عندما نتكلم عن....
عندما نتحدث عن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (سلام الله عليهم) لا نتحدث عن إنسان عادي عاش ثم مات دون أن يكون له أي أثر في الحياة وإنما نتحدث عن شخصية قدسية حلّقت في سماء المجد والعظمة حتى وصلت إلى أسمى المراتب وأرفع المقامات فلم يسبقها سابق ولن يلحقها لاحق في جميع المناقب والفضائل والمآثر والمكرمات ..
إنها الشخصية الكبيرة التي تمثل الامتداد الطبيعي لخط النبوة والرسالة في الأرض وهي الشخصية المعصومة التي تهدي للتي هي أقوم كما أنها حلقة الوصل بين الأرض والسماء، وباب من أبواب الله التي منها يؤتى ..
لقد كان أن لديه (سلام الله عليه) رؤية واضحة جدا وتشخيص دقيق لحال الأمة الإسلامية، وما منيت به من انحراف عن الحق وحياد عن الصراط المستقيم، وميل عن الجادة السوية وتفسخ من القيم الفاضلة والأخلاق الكريمة وانغماس في الباطل وإتباع للهوى وانسياق وراء الشهوات…
وأن ذلك كله بسبب يزيد وحكومته الطائشة وبحق إن الحسين (سلام الله عليه) مدرسة شامخة عملاقة ضخمة كبيرة شاسعة واسعة مترامية الأطراف تزخر بكل أنواع العلوم النافعة والمعارف المفيدة في شتى الحقول وكل الميادين وعلى جميع الأصعدة والمستويات ..
منقوووووول
__________________
اللهم عجـــــل لـــولـــيك الفـــرج
|