الجفاف الروحي
بِـــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد
السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الجفاف الروحي
إن الذي لا حركة له في جوف الليل، ولا محطة له مع رب العالمين
هذا يُخشى عليه من الجفاف الروحي..
فالجفاف في بعض الحالات، قد يؤدي إلى الموت في النهاية..
لذا ليس هنالك طالب علم لا يجعل لنفسه نصيباً في جوف الليل
ولو على مستوى ركيعات يناجي بها ربه!..
وإلا ما الفارق بين طالب العلم وغيره
إذا كان العاميّ والجاهل يقف في جوف الليل مناجياً ربه
كما يقول عليٌّ (عليه السلام) في منظومته:
إلهي حليف الحب في الليل ساهر *** يناجي ويدعو والمغفل يهجع!..
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|