عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2017, 06:13 PM   #2
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد

بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد

السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

"تجلي الرسالة في النساء"

وكما أن الرسالة قد تجلت في الرجال

وخصوصاً في رسول الله محمد "صلى الله عليه وآله"

الذي كان خلقه القرآن، وكان المجسّد للرسالة

فان هذه الرسالة قد تجسّدت أيضاً في النسـاء

وفي مقدمتهنّ شخصيـة سيدتنـا فاطمة الزهراء "عليهـا
السلام"

التي عاصرت الإسلام منذ أيامه الأولى، وهي في بيت الوحي

وكان رسول الله "صلى الله عليه وآله" هو معلمها الأول

لذا لم تنته الزهراء "عليها السلام" في شخصيتها، بل امتدت عبر ذريتها الطاهرة..

صحيح ان المرأة المسلمة يفصلها اليوم عن فاطمة "عليها السلام"

أربعة عشر قرنا، ولكن سيرتها الوضاءة تستطيع ان تلهمها وان تكون مدرسة لها

وسنقوم فيما يلي بعرض جوانب بسيطة من عظمتها وشموخها

اللذان استمدّتهما من عظمة وشموخ الرسالة الإلهية

فرسول الله "صلى الله عليه وآله" الذي فقد حنان الأم وعطف الأب

منذ سنّ مبكّرة من عمره الشريف، كان يحسّ بهذه العاطفة المفقودة في حياته

لأنه بشر كسائر البشر كما يقول تعالى: (قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ)

ولكنه سرعان ماوجد هذه العاطفة المفقودة في شخصية ابنته الزهراء "عليها السلام"

لقد كان النبي" صلى الله عليه وآله" عندما يعود من صراعه مع الجاهلية

وعندما يفرغ من دعوته للمشركين الى نبذ آلهتهم

كان "صلى الله عليه وآله" يسارع الى ابنته فاطمة التي كانت بدورها تحوم حوله

لتحوط هذا القلب الكبير بعاطفتها الجياشة، ولتضمد جراحاته، وتسكن آلامه..

تماما كما كانت تفعل ذلك والدتها خديجة الكبرى" رضوان الله عليها"

وهذا ما دفع النبي "صلى الله عليه وآله "الى آن يقول:

"إن فاطمة أم أبيها"

و"إن الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها"
يتبع .....
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس