سلب الهوية!!؟
!سلبُ الهوية الحسينية والفاطمية!
✋🏻✋🏻اتقوا الله بأحكامكم✋🏻✋🏻
‼ فتحت مواقع التواصل الاجتماعي الباب أمام الكل ليتكلَّموا بما يحلو لهم!!ا
‼ فراحوا يوزِّعون أحكامهم على هذا وذاك، والبعض قد تدفعهم عاطفتهم الدينية وفرط محبتهم للصديقة الشهيدة على أن يصفوا من لا يشارك بمجالسها بأوصاف جارحة!ا
‼ يصفون هذا بالحسيني.. وينفونه عن ذاك، ويصفون هذا بالفاطمي.. وينفونه عن ذاك، ونحو ذلك؛ غافلين عن أن ذلك لا يرضي الزهراء (سلام الله عليها) نفسها، لما فيه من اتهام وبهتان والعياذ بالله!!ا
✋🏻 لا يا أيها الأحبة...
ما بهذا أُمرنا! ولا على مثل هذا حثَّنا الشرع المقدس
وخذوا مثالاً واضحاً الفاطميةَ وإحياءَها
فليس كلُّ من حضر مجالس الفاطمية فاطمياً
وليس كلُّ من لا يحضرها ليس بفاطمي!!
🔵 كثيرون يتمنَّون إقامة المآتم والحضور فيها، ولكن يمنعهم مانعٌ من ذلك:
▪ فقد يكون المانعُ جلوسَهم عند مريض أو جريح لاحتياجه لخدمتهم ورعايتهم؛ ألا يكونون فاطميين؟!ا
▪ وقد يكون تحضيرَهم لامتحانات ضاق وقتها؛ ألا يكونون فاطميين؟!ا
▪ وقد يكون المانعُ طلبَ لقمة العيش ـ لا طلب الدنيا ـ لعيالهم وأطفالهم؛ ألا يكونون فاطميين؟!ا
▪ وقد يكون المرابطةَ على الثغور التي تلي الدواعش والأمويين ـ دفاعاً عن شرف المذهب وحرمة المقدسات ـ؛ ألا يكونون فاطميين؟!ا
▪ وقد يكونُ المانعُ عملَهم في تبليغ الدين أو تأليف كتاب لإحقاق حقٍّ أو إبطال باطلٍ ... ونحوه؛ ألا يكونون فاطميين؟!ا
إلى غير ذلك من الموانع التي لا تتنافى مع حب الزهراء (سلام الله عليها)، والحزن لمصابها، والبراءة من ظالميها
ا(الفاطمي هو الذي يكونُ زيناً لمولاتنا فاطمة، ولا يكون شيناً عليها، يجرُّ إليها كلَّ مودةٍ، ويدفع عنها كلَّ قبيح.. كيفما كان وأينما حل)ا
✅ فليعملْ كلٌّ بوظيفته وتكليفه، وليكن حب سيدة الوجود هو القطب الذي تدور عليه رحى قلوبنا
فنحب من أحبَّها ونبغض من أبغضها.. وندعو لبعضنا البعض في السرِّ والعلن.. عسى ربُّنا أن يرحمنا
وختاماً.. إذا أعجبكم دعائي التالي فرددوهُ معي:
🙏🏻🌹اللهم اغفر لكل من أحبَّ أهلَ البيت وتبرَّأَ من أعدائهم ـ حتى ولو كان ظالماً لي ـ إنَّك أنت الغفور الرحيم🌹🙏🏻
🌹🌹🌹ا🌹ا🌹🌹🌹
وكتبَ عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
ألمانيا/ هانوڤر/ ١٨ـ٢ـ٢٠١٧م
__________________
اللهم عجـــــل لـــولـــيك الفـــرج
|