رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد
السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على الحُسٓيْن وعلى علي بن الحُسٓيْن وعلى أولاد الحُسٓيْن
وعلى أخيه حامل لِوائه قطيع الكفين أبا الفضل العباس
وعلى أخته وشريكتهِ بالمصاب أم الحزن وجبل الصبر الحوراء زينب
وعلى أصحاب الحُسٓيْن وعلى أنصار الحُسٓيْن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انهم عباد مكرمون
إن الله سبحانه وتعالى حينما يستعرض من خلال القرآن واقعاً معيناً
او قصة تاريخية إنما يريد ان يذكرنا بعبرتها
ولعل العبرة من الآيات المتلوة هي منع الناس دون ان يخيّلوا
لأنفسهم بأن النبي وأهل بيته لهم ذاتية، او كونهم آلهة صغار -والعياذ بالله-
فهم ......
بدورهم يسبحون الله اكثر من غيرهم
واذا كان الجهل والغفلة أمرين طبيعيين في الإنسان
فإن الله بعد الإشارة الى عظمة هذه البيوت
وأوحديتها في التاريخ يعطف عليها بقوله المجيد:
( وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزَّكَاةِ
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالاَبْصَار).
ان المعادلة ثابتة كل الثبات؛ فكما أن الإنسان ينام باطمئنان بالغ
اذا ما كان بيته خالياً مما يثير طمع السراق
او انه لا يطبق له جفن إذا كان في بيته الأموال الطائلة
كذلك كلما تضاعفت رحمة الله على الإنسان
كلما خشي من فقدانها او التفريط بها اكثـر
ولان رحمة الله قد تجلت في النبي وأهل بيته (عليهم السلام)
فخشيتهم من الله اكثر، لانهم مع ثقتهم بالله لكن معرفتهم بالله اكبر
ولذلك فخشيتهم منه اكثر . فالله تعالى يقول :
( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَآءُ ( (فاطر/28 )
نبينا هو نبي الرحمة، واميرنا قسيم الجنة والنار
وسيدة نساء العالمين شفيعة الأمة
ولكنهم يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار
خوفاً يدفع بهم الى الطاعة المطلقة ، والابتعاد عن الذنوب.
وهذا الإحساس بالخوف والعصمة المتكرسة لديهم هو الأمر المتناسب تماماً مع
ما سيجزيهم الله من حسن الثواب وما سيزيدهم من رزقه غير النافذ ابداً
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|