عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2016, 05:05 PM   #5
منتهاها
~¤ فاطمية متألقة ¤~
 
الصورة الرمزية منتهاها
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: عراقية مقيمة في الخارج
المشاركات: 1,194
معدل تقييم المستوى: 2352
منتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond repute
افتراضي رد: من صلاة يوم الخميس

صلاة اخرى ليوم الخميس :
وهي صلاة الحاجة
عن المفضل بن عمر قال كنت أنا وإسحاق بن عمار
وداود بن كثير الرقي وداود بن أحيل وسيف التمار
والمعلى بن خنيس وحمران بن أعين
عند أبي عبدالله عليه‌السلام إذ دخل رجل يقال له إسماعيل بن قيس الموصلي ونحن نتكلم ،
والصادق عليه‌السلام ساجد ، فلما رفع رأسه نظر إليه فقال :

ما هذا الغم والنفس؟ فقال : يا مولاي جعلت فداك قد وحقك بلغ مجهودي وضاق صدري ،
قال عليه‌السلام :
أين أنت عن صلاة الحوائج؟ قال :

وكيف اصليها جعلت فداك ;
قال إذا كان يوم الخميس بعد الضحى فاغتسل وأت مصلاك ،
وصل أربع ركعات تقرء في كل ركعة
( فاتحة الكتاب وإنا أنزلناة في ليلة القدر عشر مرات) ،
فاذا سلمت فقل مائة مرة اللهم صل على محمد وآل محمد ،
ثم ارفع يديك نحو السماء وقل
يا الله يا الله عشر مرات ثم تحرك سبحتك وتقول يا رب يا رب حتى تنقطع النفس ،
ثم تبسط كفيك وترفعهما تلقاء وجهك ، وتقول يا الله يا الله عشر مرات ،
وقل :

يا أفضل من رجي ، ويا خير من دعي ، ويا أجود من سمح ، وأكرم من سئل
يا من لا يعزب عليه ما يفعله ، يا من حيث ما دعى أجاب ،
أسئلك بموجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ، وأسألك بأسمائك العظام ،
وبكل اسم هو لك عظيم ، وأسألك بوجهك الكريم ، وبفضلك العظيم ،
وأسئلك باسمك العظيم العظيم ، ديان الدين محيى العظام وهي رميم ،
وأسألك بأنك الله لا إله إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد ،

وأن تقضى لى حاجتي ، وتيسر لي من أمري ، فلا تعسر على ،
وتسهل لي مطلب رزقي من فضلك الواسع ، يا قاضي الحاجات ،
يا قديرا على مالا يقدر عليه غيرك يا أرحم الراحمين وأكرم الاكرمين.

قال الصادق عليه‌السلام فقلها مرات.

فلما كان بعد حول وكنا في دار أبي عبدالله عليه‌ السلام
إذ دخل علينا داود ثم أخرج من كمه كيسا فقال :
جعلت فداك هذه خمس مائة دينار وجبت على ببركتك ،
و بما علمتني من الخير فتح الله على ،

وزاد الطوسي :
حتى كان لي على رجل مال وقد حبسه على وحلف عليه عند بعض
الحكام فجاءني بعد ذلك وما صليت إلا ثلاث مرات وحمل إلى ما كان لي عليه ،
وسألني أن أجعله في حل مما دفعني ففعلت ذلك ،
فقال الصادق عليه‌السلام احمد ربك ولا يشغلك عن عبادة ربك أحد و تفقد إخوانك .
جمال الأسبوع ص 68

يتبع.....
__________________
وكلت امري لله ومنه ارجوا الثواب وما اكتبه ساحاججكم به يوم الحساب
منتهاها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس