صمت مهدويا
و
تسكت الاصوات حينما يكن الحديث معك
صدقاً حتى الكون يقع في صمت مطبق
ولست ادري
اهو ندم
ام ندبه
فمن بعد مقتل جدك الحسين عليه السلام والروح فب حياءٍ منكم
وبالخصوص منك انت
لكن الارض ضاقت بما رحبت علينا
والله جل وعلا امرنا باتباع الوسيلة والفضيله
اي وسيلة
اي فضيله
انت
نعم انت
اعلم اعلم
اعلم بأنك في ضيق اضعاف ضيقنا
فانت المبعوث الينا
ولكن الامر لم يأتي لأن تخرج وتريحنا
وتريح نفسك المرهقه حزناً لما جرا
وما يجري
انت الحنون الذي تشارك الامة في الحج كل عام وتنظر اليهم نظرة العطف
رغم ان ليس جميعهم يؤمنون بوجودك
انت الحزين في كربلاء تشاركهم اللطم ع جدك الحسين
انت معهم
ولكنهم
لا يرونك جهرة
يابن الحسن مااصبرك والارض كلها ملكاً لك ولكن وقت حكومتك فيها
لم ياتي بعد
تحثنا ان ندعو لك
لأننا المغتربون مثلك
كلها شعرنا بالحزن والغم
صحنا يااامهدي
يااامهدي
ياامهدي
وانت تلبينا
ورغم كل هذا
كل حديث انت فيه
يلتزم الجميع بالصمت …
… بقلمي
__________________
بالعبادة نسمو هكذا تعلمت من الامام السحاد عليه السلام
لا ندخر جهدا للوصول الى الكمال والتقرب لله جل وعلا
عشقي زين العباد .. ياباب الحوائج
|