عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2016, 06:16 AM   #1
منتهاها
~¤ فاطمية متألقة ¤~
 
الصورة الرمزية منتهاها
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: عراقية مقيمة في الخارج
المشاركات: 1,194
معدل تقييم المستوى: 2352
منتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond repute
افتراضي من ثقلت موازينه ومن خفت موازينه

عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ومعنى قوله: فمن ثقلت موازينه ومن خفت موازينه فهو قلة الحسنات وكثرته.

وفيه في احتجاج أبى عبد الله عليه السلام قال السائل: أوليس توزن الأعمال؟قال: لا لان الأعمال ليست أجساما وانما هي صفة ما عملوا، وانما يحتاج إلى وزن الشئ من جهل عدد الأشياء ولا يعرف ثقلها وخفتها، وان الله لا يخفى عليه شئ، قال: فما معنى الميزان؟قال: العدل قال: فما معنا في كتابه " فمن ثقلت موازينه " قال: فمن رجح عمله.

قال أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله ثقل على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة، وان الله عز وجل خفف الشر على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة.

علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: ما في الميزان شئ أثقل من الصلاة على محمد و آل محمد، وان الرجل لتوضع أعماله في الميزان فيميل به فيخرج الصلاة فيضعها في ميزانه فيرجح.

في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وهي خطبة الوسيلة يقول فيه عليه السلام: واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل، خف ميزان ترفعان منه; وثقل ميزان توضعان فيه

في نهج البلاغة ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شهادتين تصعدان القول وترفعان العمل، لا يخف ميزانه توضعان فيه، ولا يثقل ميزان ترفعان منه.

في كتاب الخصال عن محمد بن موسى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الخير ثقل على أهل الدنيا على قدر ثقله في موازينهم يوم القيامة، وان الشر خف على أهل الدنيا على قدر خفته في موازينهم يوم القيامة.

في كتاب التوحيد حديث طويل عن علي عليه السلام يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات واما قوله: من ثقلت موازينه وخفت موازينه فإنما يعنى الحسنات توزن الحسنات والسيئات والحسنات ثقل الميزان والسيئات خفة الميزان

في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل في تفسير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وفيه قال النبي صلى الله عليه وآله وقوله: لا إله إلا الله يعنى بوحدانيته لا يقبل الله الأعمال الا بها، وهي كلمة التقوى يثقل الله بها الموازين يوم القيامة.

في من لا يحضره الفقيه وروى محمد بن أبي عمير عن عيسى الفراء عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أبو جعفر عليه السلام: من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.

وروى المفضل عن الصادق عليه السلام أنه قال: وقع بين سلمان الفارسي رحمة الله عليه وبين رجل حضره فقال الرجل لسلمان: من أنت وما أنت؟فقال سلمان: اما أولى وأولك فنطفة قذرة، واما آخرى وآخرك فجيفة منتنة، فإذا كان يوم القيامة ونصبت الموازين فمن ثقلت موازينه فهو الكريم، ومن خفت موازينه فهو اللئيم.
منقول
__________________
وكلت امري لله ومنه ارجوا الثواب وما اكتبه ساحاججكم به يوم الحساب
منتهاها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس