عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2016, 11:56 PM   #1
نور موسى الكاظم
•.ღ.•يا حجة الله ادركني•.ღ.•
 
الصورة الرمزية نور موسى الكاظم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: ارض الكاظمين (ع)
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
نور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond repute
Icon36 كيف أحب الله ؟ وكيف أخرج حب الدنيا من قلبي ؟

كيف أحب الله؟..❓
وكيف أخرج حب الدنيا من قلبي؟..❓



إن الإنسان الذي لم يعظم الله تعالى في نفسه، فإنه من الطبيعي أن الدنيا تكبر في عينه..
〰 فإذا كبرت الدنيا في عينه، كيف يُخرجها من قلبه؟!..⁉

فالحل: أن يتعرف على عالم ما وراء الطبيعة!..❗
فإذا ازداد حباً لله عزوجل، وتعلق بالله سبحانه وتعالى، وعظم الخالق في نفسه، فإن الدنيا تصغر في عينه، فإذا صغرت الدنيا لا يتعلق بذلك..

للتقريب نضرب هذا المثال: ▪ إذا أردت أن تزهد طفلة في دميتها -ومن المعلوم بأن البنات الصغار يعاملن الدمى، وخاصة إذا كانت الدمية جميلة، كمعاملة الأمهات لأولادهن-
فالحل الأول: التلقين بأن هذه دمية، وهذه قطعة جماد لا تسمع ولا تعقل..
〰 ولكن البنت قد تتكلم معها من الصباح إلى الليل، وقد تظهر تأثراً وتجاوباً معك؛ ولكنها إذا رأت الدمية في محل بيع الدمى تهجم على هذه الدمية!..❕
وأما هذا الكلام فهو كلام الليل يمحوه النهار!..❕

ولكن الحل الطبيعي: أن تصبر على هذه البنت إلى أن تصبح بالغة رشيدة، وإذا بها هي بنفسها ترمي هذه الدمى خارجاً، وتستحي أن تحملها بيدها، لأنه لا يليق بشأنها..

ومن هنا نلاحظ أن العوائل بعد فترة يتصرفون في ألعاب أولادهم ودماهم بطيب خاطر عنهم، لأن هذا لا قيمة له في المنزل..
〰 فإذن، نلاحظ أن استغناء البنت عن الدمية، إنما صار بعد البلوغ، لا بالتلقين والكلام الكثير.

نحن بمثابة هذه الطفلة، والدنيا بالنسبة لنا بمثابة الدمية..
〰 فلو تكلمنا صباحاً ومساءً بأحاديث أمير المؤمنين (ع) في وصف الدنيا، وأنه طلقها ثلاثاً، وكذا كذا...؛فإن هذا الكلام يشبه كلامنا مع هذه الطفلة..

لابد من البلوغ، فإذا بلغ أحدنا بلوغاً نفسياً، وعقلياً، وفطرياً، وشرعياً؛ عندئذ يرى الدنيا أصغر بكثير مما يظنه الناس، ويصبح هو يحتقر الدنيا..



نور موسى الكاظم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس