"أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في لحظات استشهاده"

بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد
السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
"أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في لحظات استشهاده"
( يَا أَيّهَا الرّسُولُ بَلّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبّكَ )
وهو ما فعله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أثناء حجة الوداع
في منطقة تدعى غدير خم ، حيث جمع المسلمين وخطب فيهم
ونادى علياً وأوقفه إلى جانبه ورفع له يده , وقال :
(( ألست أولى بكم من أنفسكم )) ، قالوا: بلى يا رسول الله
فقال: (( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللَّهم وال من والاه وعاد من عاداه
وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار ))
على أن ما نريد التعرض إليه هنا هو حادثة استشهاده المفجعة
وما أظهره أثناءها سيد الأوصياء (عليه السلام) من أمثولات
ودروس تثير الإعجاب والإكبار
ففي سكون الليل وهجعة الناس كان علي يقوم في جوف الليالي الحالكات
يتعبد ويناجي ربه في بيت الله ، فيتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ويقول:
(( إلهي إنك كما أحب فاجعلني كما تحب يا رب العالمين )).
يغشى عليه المرة تلو المرة من خشية الله وتجليات عظمته.
يتبع ....
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|