انقلاب الموازين!..
بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد
السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انقلاب الموازين!..
إن مما يقلق الإنسان هو قبول العمل!..
فترى المؤمن يفكر بعد كل عمل أنه:
هل قبل عمله أم لا؟..
هل خالطه شائب، أم أنه كان خالصاً لوجه الله عز وجل؟..
فمن المعلوم أن الله -عز وجل- كما في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾..
ولكن في شهر رمضان تنقلب الموازين، وتخفف المقاييس
نظراً لأننا في الضيافة الإلهية..
إذ ليس من طبع الكريم المدّاقة في الحساب
والمؤاخذة على كل صغيرة وكبيرة..
فهنيئاً لمن اغتنم الفرصة في هذا الشهر الكريم
لا تنسوني من الدعاء
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|