عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-2016, 01:57 PM   #108
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد

بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد

السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

عبادة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

تجد في صلاتها الخلوص للواحد الأحد

والخشوع والخضوع والاعتراف بالعبودية لله تبارك وتعالى.

حيث كانت (عليها السلام) وكما قال الامام الحسن (عليه السلام):

رأيت أمي فاطمة (عليها السلام) قامت في محرابها ليلة جمعتها

فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح

وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم

ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها:

يا أماه لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟

فقالت: يا بني! الجار ثم الدار

ومن يدري لعلها سلام الله عليها كانت تدعو

في جوف الليل والاسحار لشيعتها ومواليها

لانها كانت تجسد معنى الانسانية بخلقها الكريم

اذ هي سيدتنا وسيدة نساء العالمين وقدوة المؤمنات والمؤمنين

وهذا الخلق المتجسد في صلاتها وتعقيباتها إن هو إلاّ مثلاًً يقتدي به كل موالٍ لها

لان الصلاة سمة المؤمن ومعراجه، بل هي الرابطة بين العبد وربه


فالله سبحانه وتعالى يقول:

(وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي( وبذكره تنجلي النفوس وتسموا وترتفع وتنتهي عن كل فاحشة ومنكر

( إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ)

ثم ان الإنسان العاقل يجد في ذاته القدرة على ان يحدد موقعه

في مختلف مناحي حياته ، فهو ولا ريب يمكنه ان يتعرف بذاته

على مدى إيمانه من قوة وضعف، ميزانه في ذلك صلاته

فالخلوص والإحساس بالخضوع والخشوع لله جلّ وعلاّ أثناء

الوقوف بين يديه للصلاة علامة للإنسان بان إيمانه بخير

كما ان الاستعداد والتهيؤ للصلاة بقلب ينبض بالحيوية

والشوق عند سماع المؤذن ينادي " حي على الصلاة "

إن هو إلا دلالة وعلامة يستدل بها ويتعرف على قوة إيمانه ورسوخه في قلبه

والعكس صحيح هنا أيضا، فلا يدل التثاقل والتكاسل عن تلبية نداء الرب

الا على عدم رسوخ الإيمان. كما ان من علامات تزلزل الإيمان وعدم رسوخه

أداؤها باعتبارها واجبا فحسب يتخلص منه الإنسان

فيقف راكعا ساجدا دونما خلوص او خشوع

كصلاة ذاك الإعرابي حين وقف يصلي في المسجد

والنبي صلى الله عليه وآله جالس مع أصحابه

فقال متعجبا من صلاة الإعرابي:

"نقر كنقر الغراب ، لو مات هذا وهذه صلاته لم يكن من امتي"

__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس