الموضوع: مقام الرضوااان
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-2016, 12:39 AM   #1
خادمة البضعة
♣ ادارية & مشرفة ركن الاسلاميات ♣
 
الصورة الرمزية خادمة البضعة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: العراق
العمر: 49
المشاركات: 1,363
معدل تقييم المستوى: 20
خادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond repute
افتراضي مقام الرضوااان

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وآله الاطهار

يسعى المؤمن في دار الإمتحان إلى النجاح المصيري "فَيَجِدُّ ويَكِدُّ" كي يُزحزح نَفْسه عن النّار ويفوز بالجنّة.. أمّا أهل العرفان -أصحاب السير والسلوك إلى الله تعالى- رسموا لأنفسهم هدفاً أسمى ومقاماً أرفع من نعيم الجنّة والنعيم المُقيم.! استفادوه من قوله تعالى: {ورضوان من الله أكبر}.. وذهب المفسِّرون في تفسير هذه الآية الكريمة إلى أنَّ مراتب نِعَمِهِ تعالى ثلاثة: أعلاها رضوان الله، وأدناها متاع الحياة الدنيا، تتوسطهما الجنّة ونعيمها.. فمقام "الرضوان الإلهيّ" أعلى وأعظم من باقي النِّعم الإلهيّة..
إنّ أهل العلم والمعرفة يُدركون كم من المراقبات والمجاهدات يحتاجها المؤمن ليستوجب بها رضوان الله الأكبر.! ولكن هذا الإستحقاق جعله تعالى لمن صام "يوماً واحداً" من شهر رجب إيماناً وإحتساباً.! كما ورد عن لسان رسول الله(ص)، قال: «ألا فمن صام من رجب يوماً إيماناً واحتساباً إستوجب رضوان الله الأكبر.. ولو أُعطي مثل الأرض ذهباً ما كان بأفضل من صومه».. حقاً إنّها فرصة ذهبية -لنيل أعلى المقامات- لا تُفَوَّتْ.! فيها صفة التسهيل الإلهيّ والمنحة الربّانية "للمؤمن المحتسب" الذي يجاهد في سبيل الوصول إلى رضوانه تعالى..
__________________
اللهم عجـــــل لـــولـــيك الفـــرج
خادمة البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس