[~جنوني غير~]

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم جميعا
في كل مكان سواء في العالم الواقعي أو العالم الإفتراضي نجد الحديث عن" تزويج "الفتيات ، ولم يصبح بل بات الشغل الشاغل للأغلب وصار أمر طبيعي لكائن بشري ينمو ويتزوج يحتاج إلى دراسات واجتماعات وندوات وخطط وحلول ل"معضلة " تأخر الزواج . .
حتى أن الأسباب استهلكت والحلول فرغت من محتواها وصار أمرا ((روتينيا )) إذ شماعات المشكلة الكلاسيكية في المشهد ديكورا لازما.
فلننظر بعين أخرى هذه المرة
ونأت للعنصر الأهم في هذه العملية - التزويج - والمرحلة الأولى الفاصلة ألا وهي "الخطبة " أو مايعبر عنها ب (الشوفة) التتي تنهتي عادة بالخروج وعدم العودة وكيف تتعامل لجنة التحكيم مع تلك القوارير ك(صخور) خالية من المشاعر والأحاسيس وماينتابهم من خجل الموقف الذي وضعن فيه . .
نبدأ هنا بمناقشة ماسبب عزوف لجنة التحكيم من (الأم - الأخت - وأعضاء الشرف من القرايب ) عن الفتاة بملاحظة قيد أن الشاب قال : [اختاروا من ترونها مناسبة وكفى ]ولم يحدد مواصفات مسبقة وشروط
ماهي الشروط التي ترغبين بها ك(أم-أخت - وبقية الأعضاء )
ماهي المعايير التي يتم على أساسها الترشيح
ماهي المدة التي ترينها مناسبة لتقرري وتستقري بأن تكملي أو لا
ماسبب ركن الاحتياط الذي تضعين فيه الفتاة التي أعجبتك حتى تحصلي على غيرها وإلا فالعود لها

أكتفي إلى هنا وأتمنى التفاعل