رد: 8 ذو الحجة خروج الامام الحسين (ع) من مكه
بِــسْم الله الرحمن الرحيم
اللهـم صل على محمد وآل محمد
الســلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على الحُسَيْن وعلى علي بن الحُسَيْن وعلى أولاد الحُسَيْن وعلى أصحاب الحُسَيْن
الســلام عليكم ورحمة الله وبَــركاتة
خروج الإمام الحُسَيْن ( عليه السلام ) من مَكة إلى العراق :
على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحُسَين ( عليه السلام )
عندما كان في مكة المكرمة ، اِرتأى ( عليه السلام ) أن يُرسِل مندوباً عنه إلى الكوفة
فوقع الاختيار على ابن عمه مُسلم بن عقيل ( عليه السلام ) ، لتوفر مستلزمات التمثيل والقيادة به
ومنذ وصوله إلى الكوفة راحَ يجمع الأنصار ، ويأخذ البَيعة للإمام الحُسَين ( عليه السلام )
ويوضِّح أهداف الحركة الحسينية ، ويشرح أهداف الثورة لزعماء الكوفة ورجالاتها
فأعلَنَت ولاءَها للإمام الحُسَين ( عليه السلام ) ، وعلى أثر تلك الأجواء المشحونة
كتب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحُسَيْن ( عليهما السلام ) يَحثُّه بالمسير والقدوم إلى الكوفة
فتسلَّم الإمام الحُسَيْن ( عليه السلام ) رسالة مسلم بن عقيل وتقريره
عن الأوضاع والظروف السياسية ، واتجاه الرأي العام
فقرر الإمام ( عليه السلام ) التوجُّه إلى العراق
وذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة ( يوم التروية ) 60 هـ .
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|