عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2015, 09:17 PM   #2
الاء الرحمن
♣ فاطمية فعالة ♣
 
الصورة الرمزية الاء الرحمن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: العراق
المشاركات: 333
معدل تقييم المستوى: 535
الاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond reputeالاء الرحمن has a reputation beyond repute
افتراضي رد: معلومات عامة عن ظهور الامام

26- أنصار المهدي (ع) من الشباب إلا قليل من الكهول.. ولعله بإعتبار أن الشباب أكثر وعياً وحيوية.

27- ورد أن المهدي (ع) يخرج هذين (اللات والعزى) ويحرقهما، ولعله كناية عن إحراق الرموز والأفكار المنحرفة للسلفيين، الذين إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله.

28- روي أن الامام المهدي يأمر اتباعه بأن لا يحملوا شراباً أو طعاماً - كما فعل النبي موسى (ع) - حتى ينزلوا أرض النجف.

وأنه سيبتلي أصحابه بنهر كما حصل مع طالوت.

29- عند إلتقاء جيش المهدي (ع) مع جيش السفياني في المعركة الفاصلة (يوم الأبدال)، في مرج عذراء قرب دمشق، تتبدل مواقف البعض من الفريقين ويتبادلون المواضع، ويرجع كل منهم الى صاحبه الأصلي، وجهتِه التي يعتقد بها..

وهو يوم (الأبدال) من التبديل ( تبديل المواقف)، أو من الأبدال (وهم ذوي المقامات العالية).

30- بعد أن يخرج المهدي(ع) من مكة، يتحرك هناك من يعترض عليه (ع) ويخرج ضده ويقتلون خليفته في مكة، فيبعث إليهم الامام (ع) من ينتقم منهم، ويقتل قتلاً كثيراً، حتى يقولون عنه انه لو كان علوياً ما فعل ذلك.

31- الإمام (ع) يدخل الكوفة، فيقول له جماعة البترية إرجع فلا نحتاجك)، فيقتلهم الإمام (ع).

32- ورد في الحديث عن الإمام علي (ع) أن المهدي سيقضي على آخر الخوارج، أولئك المنحرفون الذين وصفهم (ع) بعد معركة النهروان بقوله: (وإنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء، لاتخرج خارجة إلا خرجت بعدها مثلها).

33- توجد روايات كثيرة تدل على كثرة القتل على يد الإمام المهدي (ع)، وأنه لا يستتيب أحداً.

اقول:الظاهر أنه إنما يقتل ولايستتيب من بلغت عليه الحجة مبلغها، أو من لافائدة أو أمل منهم.
وفي الحديث أنه (ع) يقتل حتى يرضى الله، فيلقي سيفه عندئذ.

34- ورد أن المهدي (ع) يقتل ذراري قتلة الحسين (ع) وينتقم لمقتله من أعدائه.

أقول : إنما يقتل من يستحق القتل منهم، ففي الحديث أنه (ع) يقتل هؤلاء لأنهم يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها.

35- المهدي (ع) يقتل النواصب، ويكون شديداً عليهم، وهؤلاء هم المقصودون بطغاة العرب في بعض الروايات..

وهم المقصودون (في روايات أخرى) بقريش، الذين يبدأ الإمام بمعاقبتهم، وهم أجلاف العرب وقساتهم من الوهابية النواصب التكفيريين.

36- ورد أن المهدي (ع) يقتل المنافقين الذين يدّعون كذباً حب أهل البيت (ع) و التشيع.

37- الإمام (ع) يواجه المتأولين بكتاب الله من أهل الفتن والبدع الضالة، ويقاتلهم.

38- ورد في بعض الأخبار أن الامام (ع) يقتل الآلاف من الفقهاء بين كربلاء والنجف، أو في أطراف النجف..

وقد إستغل بعض الضالين المنحرفين مثل هذه الروايات في التهجم على العلماء والفقهاء الصالحين الذين حفظوا المذهب والأمة من الضلال والفوضى، وسنذكر في آخر الكتاب ملحقاً بعنوان الدفاع عن الفقهاء أيدهم الله تعالى.

وفي الحقيقة فإن المفروض بالإنسان الواعي أن يلاحظ مجموع الروايات الواردة في المقام، ليفهم المقصود جيداً، ففي بعض الروايات أن هؤلاء الفقهاء من البترية، وفي بعضها أنهم من الزيدية ممن يحملون المصاحف، وفي بعضها أنهم من جيش السفياني وأتباعه من النواصب..

وكل هذه الروايات تتحدث عن نفس المكان، وكلها تذكر أنهم يقولون للمهدي(ع) إرجع لاحاجة لنا بك، فيقاتلهم الإمام (ع) ويقضي عليهم.

فإذا ضممنا الى هذه الروايات مادل على أنه في ذلك الزمان يقل الفقهاء الهادون ويكثر فقهاء الضلال، علمنا بالنتيجة أن المقصود (بالفقهاء الذين يقتلهم الإمام (ع)) هم فقهاء السوء الضالين من المدعين والمنحرفين والتكفيريين الذين يدّعون العلم والفقاهة زوراً وبهتاناً، وهم كثير مع الأسف، فهؤلاء بالخصوص هم أعداء المهدي(ع) من (الفقهاء).

وأما فقهاؤنا العدول (أيدهم الله تعالى) فهم من الممهدين لدولة الحق، وهم حفظة الدين والمؤمنين.. وقد ورد في رواية عن الإمام علي الهادي(ع): (لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين اليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شِباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتدّ عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل).

39- الإمام (ع) يحضر القرآن والكتب السماوية الأخرى، ويجادل الأمم بها..

ويقضي بين الناس بقضاء آل داود (ع)، فلايسأل البينة.

40- في روايات أن المهدي(ع) يهدم المسجد الحرام ومسجد الرسول(ص)، ويعيد بناءهما كما كانا، وكذلك مسجد الكوفة.


من كتاب للشيخ حيدر اليعقوبي
__________________
الاء الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس