عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2015, 12:44 AM   #36
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بأبي التي ورثت مصائب أمها فغدت تقابلها بصبر أبيها



بِسْم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

السلام على عقيلة الهاشميين السلام على العالمه الغير معلمه

السلام على القلب الصبور السلام على اللسان الشكور

السلام على بطلة كربلاء. السلام على جبل الصبر

السلام على ام المصائب السلام على ام الحزن

السلام على الحوراء زينب الكبرى
ورحمة الله وبركاته

علمها وفضلها (عليها السلام) ومعرفتها بالله تعالى

العلم من أفضل السجايا الإنسانية، واشرف الصفات البشرية، به أكمل الله أنبياءه المرسلين

ورفع درجات عباده المخلصين، قال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)

وقرن أهل العلم بنفسه وبملائكته في آية أخرى، فقال جل شأنه: (شهد الله أنه لا آله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط)

وقال تعالى: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ). وإنما صار العلم بهذه المثابة لأنه يوصل صاحبه إلى معرفة الحقائق

ويكون سبباً لتوفيقه في نيل رضاء الخالق، ولذلك لما سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن رجلين أحدهما عامل والآخر عابد

فقال صلى الله عليه وآله وسلم: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم رجلاً

وكان صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة من أهل بيته عليهم السلام يحثون الأمة على طلب العلم

وكانوا يغذون أطفالهم العلم كما يغذونهم اللبن

أما زينب المتربية في مدينة العلم النبوي المعتكفة بعده بابها العلوي المتغذية بلبانه من أمها الصديقة الطاهرة سلام الله عليها

وقد طوت عمراً من الدهر مع الإمامين السبطين يزقانها العلم زقاً، فهي من عياب علم آل محمد عليهم السلام

وعلب فضائلهم التي اعترف بها عدوهم الألد يزيد الطاغية بقوله في الإمام السجاد عليه السلام:

إنه من أهل بيت زقوا العلم زقاً

وقد نص لها بهذه الكلمة ابن أخيها علي بن الحسين (عليهما السلام)

أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة، يريد: أن مادة علمها من منبع ما منح به

رجالات بيتها الرفيع أفيض عليها إلهاماً، لا بتخرج على أستاذ وأخذاً عن مشيخة

وإن كان الحصول على تلك القوة الربانية بسبب تهذ يبات جدها وأبيها وأمها وأخويها

أو لمحض انتمائها إليهم واتحادها معهم في الطينة الماسة لذاتها القدسية، فأزيحت عنها بذلك الموانع المادية

وبقي مقتضى اللطف الفياض وحده، وإذ كان لا يتطرقه البخل بتمام معانيه عادت العلة

لإفاضة العلم كله عليها بقدر استعدادها تامة، فأفيض عليها بأجمعه

إلا ما اختص به أئمة الدين عليهم السلام من العلم المخصوص بمقامهم الأسمى.


__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس