عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2015, 07:28 PM   #1
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: (محطات للمتأملين)( متجدد):

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على الزهراء
البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


شمس مضيئة وانهار جارية واشجار باسقة وكلها مصداق لقوله تعالى
{ إنا جعلنا ما على الأرض زينةلها لنبلوهم أيهم أحسن عملا }
وما اجمل ما قاله صاحب الميزان في تفسير علاقة الانسان العارضة بالارض حيث قال :
أن النفوس الإنسانية - و هي في أصل جوهرها علوية شريفة -
ما كانت لتميل إلى الأرض و الحياة عليها
و قد قدر الله أن يكون كمالها و سعادتها الخالدة بالاعتقاد الحق
و العمل الصالح ، فاحتالت العناية الإلهية إلى توقيفها موقف الاعتقاد و العمل
و إيصالها إلى محك التصفية و التطهير، و إسكانها الأرض إلى أجل
معلوم بإلقاء التعلق و الارتباط بينها و بين ما على الأرض
من أمتعة الحياة من مال و ولد و جاه ، و تحبيبه إلى قلوبهم
فكان ما على الأرض- و هو جميل عندهم محبوب في أنفسهم
زينة للأرض و حلية تتحلى بها لكونه عليها
فتعلقت نفوسهم على الأرض بسببه و اطمأنت إليها فإذا انقضى الأجل
الذي أجله الله تعالى لمكثهم في الأرض بتحقق ما أراده من البلاء و الامتحان
سلب الله ما بينهم و بين ما على الأرض من التعلق
و محى ما له من الجمال و الزينة
و صار كالصعيد الجرز الذي لا نبت فيه و لا نضارة عليه .
و نودي فيهم بالرحيل و هم فرادى كما خلقهم الله تعالى أول مرة.
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس