رد: طب الامام الصادق عليه السلام
طب الإمام الصادق (عليه السلام) ـ 55 ـ
59 ـ البصل .
60 ـ الباقلاء .
61 ـ الحوك .
62 ـ الباذروج .
63 ـ الفرفخ .
64 ـ الجزر .
65 ـ الحلبة .
66 ـ عود البلسان وحبه .
67 ـ علك الرومي .
68 ـ نار مشك .
69 ـ سليخة مقشرة .
أضف إلى ذلك كله ما ورد عنه عليه السلام في الفواكه والحبوب والألبان والأدهان والأشربة والاستشفاء بها .
وكان أبو عبد الله (عليه السلام) لم ير باساً من العمل الجراحي وإذا إحتاج المرضى إليه فقد قيل له : الرجل يشرب الدواء ويقطع العرق وربما إنتفع به وربما قتله ، فقال (عليه السلام) ! يقطع ويشرب (1) .
وكذلك يرى الاستشفاء بالسموم أيضاً (2) .
قال إسماعيل بن الحسن المتطبب : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني رجل من العرب ولي بصر بالطب ، وطبي طب عربي ، فانا نبط الجرح ونكوي بالنار ، قال عليه السلام : لا بأس قال : وقلت : ونسقي السموم قال (عليه السلام) : لا بأس ، قلت ربما مات ، قال : وإن مات (3) .
أقواله (عليه السلام) في خواص بعض النباتات :
لقد أصبح الطب الحديث ، كما تشهد به الصحف والمجلات الصحية والعلمية ، يتراجع عند بعض النطس من الأطباء إلى عصر الأعشاب والنباتات
************************************************** ************
(1) راجع وسائل الشيعة للحر العاملي ج 2 ص 281 ـ 312 وراجع مستدرك الوسائل للنوري ج 2 ص 99 ـ 125 وراجع البحار ج 14 ص 509 ـ 869 .
(2) الكافي .
(3) مختصر مارواه الكافي .
طب الإمام الصادق (عليه السلام) ـ 56 ـ
وينظر إليها نظر المقدر لمنافعها الصحية ، والمعتبر لنجاح أثرها الطبيعي في معالجة الأدواء المختلفة والأمراض الكثيرة .
كما أصبحت الأطباء في مختلف الظروف والمناسبات تحث مرضاها على إستعمالها . ذلك لما وجدت فيها من بساطة الأستعمال ، ونجاح الأثر وعدم الضرر أو قلته .
ولا عجب ، فان تقدم الفكر البشري والسعي وراء طلب الحقيقة لابد وأن يصلا بالباحث من ذوي العقول السليمة ، والافكار الصافية إلى كنه بعض ما أودع الخالق الحكيم في تلك النباتات الطبيعية من المنافع والآثار التي خلقت هي لاجلها ونبتت للاستثمار بها .
فاذا ما غفل أولئك الفطاحل من العلماء والاطباء عن ذكر فوائدها أو ذهل المجربون عن إستعمالها في مواضعها طيلة هذه المدة المديدة فان علماء القرآن وأئمة الدين الحنيف لم يغفلوها ، بل ذكروا من فرائدها وخواصها ما ملأ الكتب ، واستفاضت بها الأحاديث الصحيحة المروية عنهم .
أنظر إلى كتاب ( طب الأئمة ) و( طب النبي « ص » ) و ( طب الرضا ) و ( كتاب كشف الأخطار) و كتاب ( البحار ) وغيرها من الكتب التي تجد فيها ما يغنيك ويغنينا عن الإطالة في هذا المقام .
ولكي لا نخرج عن موضوعنا ، وهو البحث عن طب الامام الصادق (عليه السلام) فانا نذكر لك بعض أقواله الطبية وإرشاداته الصحية في النباتات التي لم تدرك الأطباء منافعها إلا بعد ردح من الزمن .
ثم نرجيء باقي أقواله الكثيرة فيها إلى مفصلات الكتب طلباً للاختصار .
وإليك بعضها مع ذكر أقوال الاطباء المطابقة لها في هذا العصر كنموذج لها :
الثوم :
قال الامام (عليه السلام) : تداووا بالثوم ولكن لا تخرجوا إلى المسجد (1) .
************************************************** ************
(1) البحار ج 14 .
طب الإمام الصادق (عليه السلام) ـ 57 ـ
وقال (عليه السلام) : قال النبي ( ص) : كلوا الثوم فانه شفاء من سبعين داء (1) .
كلمة ألقاها الامام على أصحابه مرشداً لهم ، ولكن أتراهم عرفوا الأدواء التي يشفيها هذا النبات العجيب ؟ اللهم لا ، حتى كشفها اليوم علم القرن العشرين وأظهر مغزى قوله (عليه السلام) بعد ان كان مختفيا على الكثير هذه المدة .
نشرت الصحف الافرنسية مقالاً للدكتور ( ريم ) عربته مجلة الحكمة اللبنانية تحت عنوان ( هنيئاً لمن يحب الثوم ) جاء فيه :
يسرك أن تعلم أن علماء الطب ، قد أعادوا الآن إلى هذا النبات مكانه اللائق به في ( الفارما كوبيا ) الحديث ، وذكروأ أن العمال الذين شادوا هرم ( خوفو ) سنة 5400 ق ، م كانوا يكثرون من أكل الثوم لتقوية أبدانهم ووقايهتم من الأمراض .
وجاء في محل آخر من المجلة قوله :
وقد أظهرت تجارب الأطباء المشهورين مثل ( سالين ) و ( بيروث ) و ( لوثر ) و ( دوبريه ) وغيرهم : إن الثوم يذيب البلورات التي تتجمع في البنية فتسبب تصلب الشرايين ، ويخفض ضغط الدم في الشرايين أيضاً .
وبالجملة فقد ثبت في الطب الحديث : أن الثوم منشط للعظلات القلبية وبهذا التنشيط تنتظم الدورة الدموية ، وهو منق فعال للدم ، وبهذا النقاء يتغلب البدن على أمراض فساد الدم مطلقاً كعسر الحيض عند النساء ، وكالشيخوخة المبكرة والبواسير والروماطيسم ، وهو مطهر للمسالك التنفسية والشعبية ، وبهذا التطهير يفيد الربو ( ضيق النفس ) ويشفي بعض أنواع السل الرئوي ، لاسيما إذا كان الثوم ممزوجاً مع اللبن ، وذلك لتأثيره على مكروب ( كوخ ) سبب السل المباشر وهو موجد للمناعة في البدن ضد كثير من الأمراض مثل الانفلونزا وحمى الضنك وغيرها وهو محسن للون البشرة ومحمر للوجه ومطهر للأمعاء من التعفنات لا سيما في الأطفال وبذلك
************************************************** ************
(1) نفس المصدر السابق .
__________________
لا تـــســــــألــــــونــــــي مـــــن الـــــــــــحـــــــســـــيـــن
فــــهــــــو حـــبــــــيــــــبــــــي و نــــــور الــعــــــيــــن
لا تــــــســـألـــــونــــي قــــــــبـــــــــــــره أيـــــــــــــن
فــــكــــل قـــــلــــب صـــــــادقــــــــــــ يـــحـــوي حــــســـــيــــن
|