الحسين (عليه السلام ) غيث الدموع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحسين (عليه السلام)غيث دموع:
يقال: (عندما نسمح لدموعنا بالسقوط.. فنحن ننمو أيضأً)
كثير من الآباء يحبسون دموعهم وآلامهم عن الأسرة ويعدونه ضرباً من العيب
والسؤال: هل يفعل الحسين العيب الذي نتصوره؟!، ألم يبكي أمام الأعداء
ويقول: (أبكي على قوم يدخلون النار بسببي)؟!
وفي كسر الخيمة وهو يغتصب نفسه اغتصاباً: (أف لك يا دهر من خليلي. ؟!
الطب النفسي يؤكد على أهمية البكاء وإيجابياته في الأسرة
فهل سنحجب عن أبنائنا شطر الحزن الذي له مذاقه وفوائده
لا يعرف لذة الصبح من لم يتذوق مرارة الظلام، لماذا لا نري أبناءنا
أن الحياة تحمل السعادة والحزن معآ لماذا نخفي الدموع؟!
إن الأطفال حينما يشاهدون الدموع في محجر الآباء والأمهات ستختلف المعادلة
ويبدأ مفعول الدمعة الصادقة تحفر طريقاً في النفوس
والحسين يؤسس لهذا المنحى فلماذا لا نجرب ونشاهد مفعولها السحري؟!
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|