أسباب الغيبة في رواية الإمام الصادق عليه السلام
قال سلام الله تعالى عليه: أصل الغيبة يتنوّع بعشرة أنواع
1 ـ شفاء غيظ: فيغتاب أحدهم ويقع فيه وفي عرضه ليروي غليله ويشفي حقده وينفّس قلبه.
2ـ ومساعدة قومٍ: في غيبتهم وتعرّضهم لأعراض الناس، فلا يردّ عليهم غيبة المغتاب ويُدافع عنه، وقد يُشاركهم القول مؤيّداً لهم ولو بالإشارة ونحوها.
3ـ وتهمة: بلا أيّ سبب ومبرّر، ومن دون أيّ دليل على قوله.
4ـ وتصديق خبرٍ بلا كشفه: دون تبيّن وتثبّتٍ وقد أُمر بذلك.
5 ـ وسوء ظنٍّ: بالآخرين وقد أُمر بحسن الظنّ بهم، وأن يحملهم على العمل الحسن.
6ـ وحسدٍ: لغيره ممّا هم عليه من النعمة.
7ـ وسخريةٍ: منهم.
8ـ وتعجُّّبٍ: ممّا فعلوه وقالوه.
9ـ وتبرّمٍ: إظهار الانزعاج ممّا فعله فلان.
10ـ وتزيّنٍ: بأنّه لا يفعل ما فعله أو ما قاله فلان.
ثمّ يقول عليه السلام: "فإذا أردت السلامة فاذكر الخالق لا المخلوق، فيصير لك مكان
الغيبة عبرة ومكان الإثم ثواباً"8.