فداؤاك روحي ياحسين وعترتي
فديتك دامي النحر ملقى على الثرى
وان ليوم الفزع الاكبر لندامه
الا ان جواهر الامام الحسين عليه السلام على
شيعته
وفيها رحمه واسعة قد تجلت في عدة من الامور
ومنها باب الامام الحسين عليه السلام في الجنة
الذي لايدخله الا من كان خادما للامام عليه السلام
عن آية الله الشيخ ميرزا الشيرازي قوله :
في حدود الثلاثين سنة الماضية تشرفت بالنجف الاشرف
وبعد زيارة المولى امير المؤمنين عليه السلام
وفي يوم الجمعة توفقت الى زيارة آية الله العظمى
الميرزا عبد الهادي الشيرازي وقد نقل لي هذه الرواية
لقد رايت صحراء القيامة في المنام
وعند باب الجنة صف طويل من العلماء والفقهاء
والامام الصادق عليه السلام يحاسبهم في الدخول
الى الجنة

وفي هذا الصف الطويل انا ايضا
كنت واقف معهم وكنت في اواخر الصف
فرايت ان الوقت طويل حتى ندخل الى الجنة
ففكرت ان اذهب الى الباب الاخر
الذي كتب عليه باب الامام الحسين
لان صفه قليل من الناس ويحاسبون بسرعة
ويدخلون الى الجنة فقلت في نفسي
لماذا لا اذهب وادخل من ذلك الباب ؟
يقول حينما ذهبت للدخول اوقفني الحارس
الذي على الباب وقال لاتستطيع الدخول
من هذا الباب لانه مخصوص لاهل المنبر
وللقراء على الامام الحسين عليه السلام
وانت لاترتقي المنبر وتقرا للامام الحسين عليه السلام
يقول وبعد الاستيقاظ قررت في كل ليلة جمعة
مع اسرتي واطفالي ارتقي المنبر
واقرا مصيبة على الامام الحسين عليه السلام
وعلى هذا نقول قدر الامكان على كل شخص
وفرد محب وعاشق للامام عليه السلام
ان يطرق باب الخدمة الحسينية لكي تنجيه
من مواقف يوم القيامة واهوالها
والعزاء والاطعام والتاليف
ولنتسارع في القرب من الامام الحسين عليه السلام
قتيل العبرات واسير الكربات من اجل الدخول
من بابه للوصول الى جنة الله الواسعة
اذن لناخذ بطرق الخدمة الحسينية باوسع ابوابها
نعم .. بعلو الهمة والارادة
الى من اختاره الجبار وارضاه