ما معنى : ﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع ﴾ ؟
من اﻵية " ١٦ من سورة السجدة ":
**ه
اﻵية : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون } .
**ه
روى أبو عبيدة الحذّاء عن أبي جعفر" عليه السلام " في قول اللّه عزّ وجلّ {تتجافى جنوبهم عن المضاجع}
فقال لعلّك ترى أنّ القوم لم يكونوا ينامون فقلت اللّه ورسوله أعلم
فقال" عليه السلام " لا بدّ لهذا البدن أن تريحه حتّى يخرج نفسه فإذا خرج النّفس استراح البدن ورجعت الرّوح فيه وفيه قوّة على العمل فإنّما ذكرهم فقال {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفا وطمعا}
أنزلت في أمير المؤمنين" عليه السلام " وأتباعه من شيعتنا ينامون في أوّل اللّيل،
فإذا ذهب ثلثا اللّيل أو ما شاء اللّه فزعوا إلى ربّهم راغبين راهبين طامعين فيما عنده ،
فذكرهم اللّه عزّ وجلّ في كتابه لنبيّه" صلى الله عليه وآله "
وأخبرهم بما أعطاهم وأنّه أسكنهم في جواره وأدخلهم جنّته وآمن خوفهم وآمن روعتهم.