[بتول الاسدي]

الغيره كما قال الامام علي عليه السلام ( غيرة الرجل عباده وغيرة المرأه كفر ) بما معنى عندما يغار الرجل على زوجته أو ابنته أو اي قربى له وحتى على جارته ماكان يحدث في قديم الزمان لانها عرضه ولابد ان يغار عليها فهي عباده أما المرأه غيرتها كفر لانها سبب لمشاكل زوجيه عقيمه وسبب طلاق بين الزوجين ، لماذا تغار المرأه حسب علاقاتي مع صديقاتي عندما ترى المرأه زوجها يتحدث بلطف مع النساء الأخريات ويبتسم ويجيب عند سؤالهم وعندما يكون في البيت يصمت وأبتسامته تخرج بالغصب فهل لها الحق ان تغار ام لا ،عندما يتكلم بأدب ومرونه مع الغير وفي البيت يكون ذات لسان فظ يحق لها ان تغار ، عندما يعطي ماله للغير وعندما تريد منه مالا يحاسبها ويذلها به تغار ام لا ، جوهرته أمامه لايحس بها ومع الأسف الرجل العراقي بالذات لا يعرف غير الرجال قوامين على النساء لم يعرف ان قلب المرأه كالزجاج إذا نكسر حتى ولو لحمته لا يرجع مثل الأول اختي الفاضلة لا تقولي نقتدي بأمنا فاطمه لا ن الامام علي عليها السلام هل يتصرف مع فاطمه نفس أسلوب أزواجنا روحي لهم الفداء لا نحن فاطمه عليها السلام ولاهم علي عليهم السلام ،عندما تصبر المرأه وتحبس في داخلها اليوم وبكره بعدها ترى نفسها منقاده ممسوحة الشخصية كائن خلق كالماكنه كنس ،مسح غسل صحون ،طبخ الخ هل هذه هي المرأه لا الاستسلام والرضوخ الى الرجل العراقي بكل الأساليب التي يتبعونها مع زوجاتهم في الغربه التي هي في وضع ليس لها إلا الله عز وجل وهو أفضل ما موجود في الكون وزوجها فلهذا شاركوني الرأي وقولي أليست من حقها ان تغضب وتثور وهي تسمع غيرها من النساء تقول ان زوجك ما شاء الله مافي أحسن منه بدل ان تتباهي تتألمي لانها ليست الحقيقة والتحدث بحقائق الأزواج أمر المرأه تمر بأسوأ الظروف ولا يحق لها الطلاق لان عيب لا العيب ان تبقين تحت ظل رجل ظالم ،العيب ان تسكتي عن إهانتك ،العيب ان تستحي من ان تطلبي منه مال حتى يقول لك ماذا تعملين به اين العيب هو العيب الحقيقي السكوت
عن الظلم وعن اللسان الفظ وعن الإهانة والتجريح بالكلمات أنا بالنسبه لي مع الحق أعيب السكوت عن حقك كأنسانه وختاما قبل أيام مع نفسي أتحدث ان الإسلام لايقبل ان يهان الإنسان فهناك ناس متكبرة صعب تنزلين نفسك لها وبين تصفحي للأنترنيت وجدت حديث لأحد أىمتنا سلام عليهم هو التكبر على المتكبر عباده أيقنت وتأكدت ان الإسلام منصف لنا ولايقبل ان يهان إنسان حتى ولو كانوا أزواج ،شاركوني الرأي احب سماع ما تريدون قوله