وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ؟
سأل رجل الإمام الرضا (عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجل: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ؟ فقال عليه السّلام: التوكّل درجات منها: أن تثق به في أمرك كلّه، فما فعل بك كنت راضياً، وتعلم أنّه لم يأتك خيراً ونظراً، وتعلم أنّ الحكم في ذلك له، فتوكّل عليه بتفويض ذلك إليه، ومن ذلك الإيمان بغيوب الله التي لم يحط علمك بها، فوكّلت علمها إليه وإلى أمنائه عليها، ووثقت به فيها، وفي غيرها. ... جواهر البحار
|