رد: كرامات مولاتنا الزهراء عليها السلام ..متجدد
...أنقذتني (ع) من الموت ...
.....
نقل لي والدي السيد صباح شبر (حفظه الله) عن عمه الشهيد السيد قاسم شبر (رحمه الله) أنه قال: قال أحد طلبة العلوم الدينية " وهو من الساكنين في مدينة قم المقدسة ": كنا مجموعة من الطلبة، وكان معنا أحد الطلاب السعوديين.. ( وقد تبين فيما بعد أنه من الناصبين العداء لأهل البيت عليهم السلام، وهو متلبس في زي علماء الدين) .. وكنا نجلس ونتحدث في بعض الأحيان عن خبث ظالمي الزهراء عليها السلام وغاصبي حقها ونتكلم عليهم ونلعنهم و ... الخ.
وبعد فترة رجع الطالب " السعودي " إلى بلده. وبعد مدة من الزمان قررنا أن نذهب إلى حج بيت الله الحرام، وبالفعل فقد ذهبنا في قافلة كبيرة قاصدين الحج.
ولما كما في مكة المكرمة وفي يوم من الأيام صادفتُ صديقي الطالب السعودي، فسلمت عليه وتحدثنا، فدعاني في اليوم الثاني على الغداء.
وفي اليوم الثاني ذهبت معه إلى خارج حدود مكة ودخلنا مكان كبير وصعدنا إلى مكان عال فيه شُرف كبيرة وجلسنا هناك، واستأذن صديقي للخروج قليلاً وخرج.
وفي هذه الأثناء دخل ومعه عدة رجال وأخبروني أنهم سوف يقتلونني !!! وأن السبب هو أنني كنتُ أتكلم على ظالمي الزهراء عليها السلام.. فقلتُ للطالب السعودي: ألم تكن تجلس معنا؟! ألست منا ؟ فقال: لا، أنا كنت أجلس معكم لأستمع إلى ما تقولون عن الصحابة. فقلت: ولماذا أنا فقط أُقتل ؟ كلنا كنا نتحدث عن ذلك أنا وباقي الطلبة.
فقال: أنت بالذات كنت أكثر بغضاً وعداوة للصحابه، ولا بد من قتلك! فطلبت منهم أن أصلي ركعتين لله تعالى، فسمحوا لي بذلك، فقُمت للصلاة وكانوا جالسين خلفي بانتظار قتلي بعد انتهائي من الصلاة.
وفي هذه الأثناء أخذتُ أتوسل بالزهراء عليها السلام وقلت في نفسي: يا زهراء كل ما كنت أقوله في ظالميك هو من أجلك وانا ليس لي أي مشكلة مع من ظلمك، بل هو من أجلك يا فاطمة، فهل هذا جزائي على الدفاع عنك؟.. وبعد أن انتهيت ظللت جالساً في مكاني ولم ألتفت، لأنني لو التفت فسوف يقولون : هل انتهيت؟ إذن قم نقتلك. وبقيت مطأطئاً برأسي وأنا ساكت لا أتكلم وأنتظر مصيري، وأنا لا أسمع أي صوت خلفي.
وبعد مدة طويلة شككت بوجود أحد خلفي لأني لم أسمع أي صوت، وتجرأت ونظرت قليلاً فلم أجد أحداً. التفت أكثر فتأكدت بعدم وجود أحد، فقمت ودققت النظر فرأيت أن المكان الذي أنا فيه هو غير المكان الي كنت فيه عندما أرادوا قتلي !!!
دققت النظر أكثر فإذا بي أرى أنني في سطح منزلي الذي في قُم !! قمت وفتحت باب السطح وأخذت أنزل الدرج فإذا بي أرى منزلي وزوجتي .. وحينما رأتني زوجتي انذهلت وانصدمت لما رأت وسألتني بصدمة: ما القضية؟ من أين أتيت؟ فقلت: أنا الآن في وضع غير طبيعي من عُجب ما رأيت، غطيني لأنني أحتاج للراحة. وبعد أن هدأت قليلاً حكيت لها القضية وكيف أن الزهراء عليها السلام أنقذتني من الموت المحقق.
وبعد مدة طويلة وصلت قافلة الحج التي كنتُ فيها، فجاءني أصحابي وقالوا: أين أنت؟ إننا لم ندع مكاناً في مكة المكرمة لم نبحث فيه عنك، فحكيت لهم القضية بتفاصيلها.
__________________
لاتقل عرفت الحسين فأحببته
بل قل كان حبا في دمي منذ ولادتي ففطنته
لاتقل عند شرب الماء بسم الله وتكتفي
بل قل بسم الله أبتدىء وبذكر الحسين أرتوي
لاتقل إذا أحسست بالغربة (أنا غريب)
بل قل ما أوحش غربة ذاك الحبيب
لاتقل لطفلك عندما يكون عطشان( أشرب حبيبي)
بل قل لاتشرب حبيبي حتى تسلم على الرضيع الحسيني
لاتقل لأبنتك في سن التكليف( تحشمي)
بل قل اقتربي بنيتي أعطيك نبذة عن الحجاب الزينبي
لاتقل عند المرض (ماهذا البلاء)
بل قل السلام عليك أيها العليل الصابر
رغم عظم البلاء
لاتقل عندما تكون جائعا( أين الطعام وتأكله)
بل قل السلام على من مزج دمعه بأكله
|