رد: بقلمي يافاطمة الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد مولاتنا الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
إنهم يحاولون بشتى الوسائل طمس معالم تلك الحادثة الأليمة
من ذلك الزمن وإلى زمننا هذا ما زالوا ينكرون ما حصل
ضناًَ منهم أننا سننسى ولكن هيهات هيهات !
حتى ظهور مولانا حجة الله على أرضه (عجل الله فرجه)
الذي سيأخذ حق أمه المضيع ، يجبر كسر ضلوعها (عليها السلام)
قال أحمد بن يحيى البلاذريّ المتوفى 279 : إنّ أبا بكر أرسل إلى عليّ
يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمرو معه فتيلة ، فتلقَّته فاطمة على الباب ،
فقالت فاطمة : يا ابن الخطّاب أتراك محرّقاً عليَّ بابي ؟
قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك .
(أنساب الأشراف) ج1 ، ص 586 .
__________________
|