[نور الولاية علي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي زين العباد
خيتي انا ودي روايات تبين وضع المحسن عليه السلام من حديث النبي انتي اول اهل بيتي لحوقا بي

اذ انه مات قبل امه عليها السلام

واشكرج غاليتي



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي عشقي زين العابدين

وبعد إذن أخت أم حيدر

أجاوب:بنسبة لرواية أنت أول أهل بيتي لحوقاً بي

لم ينقل هذا الحديث الا في كتب العامة ومن رواية عائشة ولا وجود لهذا الحديث في كتب الخاصة

نعم روي في بعض كتب الشيعة الا أنه كان نقلا عن كتب المخالفين وليس من طرقنا فمثلا:

رواه الشيخ الصدوق في الأمالي : دثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال:

حدثنا أحمد بن علوية الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال:

حدثنا أبو نعيم الفضل ابن دكين، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، قال:

حدثنا فراس، عن الشعبي، عن مسروق،عن عائشة، قالت :

أقبلت فاطمة عليها السلام تمشي كأن مشيتها

مشية رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال النبي:

مرحبا بابنتي، فأجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت

ثم أسر إليها حديثا فضحكت ، فقلت لها : حدثك رسول الله بحديث فبكيت

ثم حدثك بحديث فضحكت ، فما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن من فرحك ؟

وسألتها عما قال فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وآله

حتى إذا قبض سألتها فقالت : إنه أسر إلي ، فقال : إن جبرئيل كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة واحدة

وإنه عارضني به العام مرتين ، ولا أراني إلا وقد حضر أجلي

وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي ، ونعم السلف أنا لك ، فبكيت لذلك

ثم قال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة ؟ أو نساء المؤمنين ، فضحكت لذلك

وكما نلاحظ أن الرواية عامية بدءأ من الفضل بن دكين وصولا الى عائشة راوية الحديث

وكذلك روى الحديث السيد ابن طاووس في كتاب اليقين :

حدثنا زرات بن يعلى بن أحمد البغدادي قال : أخبرنا أبو قتادة عن جعفر بن محمد عن محمد بن بكير

عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن سلمان الفارسي:...

الى أن يقول... فلما سمعت ذلك فاطمة عليها السلام أقبلت حتى دخلت من وراء الحجاب

وهي باكية فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يبكيك يا بنية ؟

قالت : سمعتك تقول في ابن عمك وولدي ما تقول . قال:

وأنت تظلمين وعن حقك تدفعين ((وأنت أول أهل بيتي لاحق بي بعد أربعين))

وقد نص السيد رحمه الله أن هذه الرواية مأخوذة من كتاب لمحمد بن جرير الطبري السني فقال:

هذا محمد بن جرير الطبري في كتابه مناقب أهل البيت عليهم السلام مما لم يذكر فيه لفظه (أمير المؤمنين عليه السلام).

وفيه تصريح بالنص الصحيح على علي بن أبي طالب وعترته الطاهرين عليهم السلام ما هذا لفظه

فلا توجد أي رواية من طرقنا تنقل هذا المضمون


2. لو سلمنا بصحة الصدور فانه لا تعارض بين هذه الرواية وبين سقوط المحسن عليه السلام

اذ أن كلام النبي صلى الله عليه وآله كان بنحو القضية الخارجية أي أنت أول أهل بيتي

الموجودين لحوقا بي وليس بنحو القضية الحقيقية, فكلامه

صلى الله عليه وآله لا يشمل المحسن, بل هو خاص بالأحياء في ذلك الوقت

3. ويمكن أن يجمع بين الأمرين بالقول أن المحسن هو من أهل البيت بالمعنى اللغوي

الذي يشمل زوجات النبي صلى الله عليه وآله لكنه ليس من أهل البيت عليهم السلام بالمعنى الاصطلاحي

الذي استفيد من آية التطهير ومن حديث الكساء

فعندما قال النبي للزهراء عليهما السلام انت أول أهل بيت لحوقا بي

فانه يقصد المعنى الاصطلاحي وليس المعنى اللغوي

4. هذا الاشكال يرد على المخالفين وليس علينا

والسبب في ذلك أن هؤلاء قد صح عندهم الحديث المزبور وفي نفس الوقت

صح عندهم أن لعلي ولد اسمه المحسن فقد روى:

أحمد في مسنده بسند صحيح عن علي عليه السلام:

قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال أروني ابني ما سميتموه قال قلت حربا قال بل هو حسن

فلما ولد الحُسين سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال أروني ابني ما سميتموه قال قلت حربا قال بل هو الحُسين

فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم

فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن ثم قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير.

وهنا السؤال المحرج بالنسبة للقوم: متى مات المحسن الذي أثبتم ولادته؟

ان قلتم مات قبل وفاة أمه كما ذهبت اليه الشيعة فالاشكال واحد

وان قلتم أنه مات قبل أو بعد طالبناكم بالدليل!
نعم المحسن قتل بعد النبي صلى الله عليه وآله أثناء الهجوم

على دار علي الزهراءو وأعصارها خلف الباب

أتمنى أن أكون أجبت بشكل واضح وسوف أضع هنا

روايات آخرى بهذا الأمر بعد إذن الأخت أم حيدر