عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2014, 02:16 AM   #24
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بأبي التي ورثت مصائب أمها فغدت تقابلها بصبر أبيها

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كان الدور الأكبر ملقى على عاتق السيدة الكفوءة زينب العظيمة ( عليها الصلاة والسلام ).

ورغم قلة المعلومات التي وصلتنا عما جرى على السيدة زينب في طريق الشام من الحوادث

إلا أننا نذكر هذه المقطوعات والعينات التاريخية التي تعبر للقارئ المتدبر الذكي عن أمور كثيرة

وعن الدور العظيم والمسؤوليات الجسيمة التي قامت بها السيدة زينب الكبرى ( عليها السلام )


طوال هذه الرحلة : ونقرأ في بعض كتب التاريخ : أن في طريقهم إلى الشام مروا على منطقة « قصر مقاتل »

وكان ذلك اليوم يوماً شديد الحر ، وقد نزفت القربة التي كانت معهم

وأريق ماؤها فاشتد بهم العطش ، وأمر عمر بن سعد جماعة من قومه أن يبحثوا عن الماء

وأمر أن تضرب خيمة ليجلس فيها هو وأصحابه ، لكي تحميهم من

حرارة الشمس ، وتركوا عائلة الإمام الحُسين ( عليه السلام )

وجميع النساء والأطفال .. تصهرهم الشمس ، وأقبلت السيدة زينب ( عليها السلام )

إلى ظل جمل هناك ، وقد أمسكت بالإمام علي بن الحُسين ( عليهما السلام )

وهو في حالة خطيرة .. قد أشرف على الموت من شدة العطش

وبيدها مروحة تروحه بها من الحر ، وهي تقول :

« يعز علي أن أراك بهذا الحال يا بن أخي » !

وذهبت السيدة سكينة بنت الإمام الحُسين ( عليه السلام )

إلى ظل شجرة كانت هناك ، وعملت لنفسها وسادةً من التراب ونامت عليها

فما مضت ساعة إلا وبدأ القوم يرحلون عن ذلك المكان مع السبايا

وتركوا سكينة نائمة في مكانها

فقالت فاطمة الصغرى ـ وكانت لا تتحرك أي حركه إلا مع أختها سكينه
قالت للحادي :

« أين أختي سكينة ؟! والله لا أركب حتى تأتي بأختي ».

فقال لها : وأين هي ؟ قالت : لا أدري أين ذهبت

فصاح السائق للقافلة بأعلى صوته :

يا سكينة هلمي واركبي مع النساء ؟

فلم تستيقظ سكينة من نومتها لشدة ما بها من التعب والإرهاق ، وبقيت نائمة.

ولما أضر بها الحر والعطش إنتبهت من نومتها

وجعلت تمشي خلف غبار القافلة وهي تصيح :

« أخيه فاطمة ! ألست عديلتك في المحمل ! وأنت الآن على الجمل وأنا حافية ؟! ».

فعطفت عليها أختها ، وقالت للحادي :

« والله لئن لم تأتني بأختي لأرمين نفسي من هذا الجمل

وأطالبك بدمي عند جدي رسول الله يوم القيامة » !

فقال لها : من تكون أختك ؟

قالت : سكينة التي كان الحُسين يحبها حباً شديداً

فرق لها الحادي ، ورجع إلى الوراء حتى وجد أختها وأركبها معها

آه يا زينب
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس