[الصبح تنفس]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

ماحكم عمل المرأة في التمريض ؟
على فتاوى السيد السيستاني دام ظله

1السؤال:
طبیبة ملتزمة تنوي التخصص
في المجالات النسائیة
والتولید لخدمة المجتمع في هذا المجال
وتوفیر
الفرص للنساء للمراجعة عند الجنس المماثل.
ویتطلب
منها هذا التخصص الإشراف علی إجهاض
متعمد ما حكم ذلك
علما أن المجتمع الذي نحن فیه یسمح للمرأة
بالإجهاض؟

الجواب:
اذا توقف تعلم الطب علی ارتكاب
بعض المحاذیر الشرعیة من قبیل تشریح جسد المسلم
او الاجهاض قبل ولوج الروح وغیرهما: جاز ذلك بشرط
أن یكون تعلمه هذا مقدمة لانقاذ حیاة نفس
محترمة ـ ولو في المستقبل ـ .





٢ السؤال:
یتطلب في المجال الصحي أن یتجنب
الطاقم الطبي الأکمام الطویلة عند التعامل مع
المرضی للوقایة من التلوث. و تضطر المحجبات
لإظهار بعض الساعد، ما حکم ذلك؟

الجواب:
لا یجوز اظهار ذلك للناظر الاجنبي.





٣ السؤال:
قد یكون الجرح في منطقة العورة
ویحتاج الی التضمید فما العمل؟

الجواب:
علی المریض أن یطلب من
الممرض ـ رجلاً كان
أو امرأة ـ ان تلبس قفازاً او یضع حائلاً لیحول
دون لمس العورة وان لم یتیسر ذلك جاز اللمس
بمقدار ما تدعو الیه ضرورة التضمید.





٤ السؤال:
احیاناً تدعو الحاجة المرضیة
الی اللمس المباشر ولا یوجد الممرض او یكون
طلبه محرجاً او تكون الممرضة ارفق
بالمریض من الممرض؟

الجواب:
اذا دعت الضرورة للفحص
او العلاج وتوقف
علی اللمس المباشر جاز ذلك فی مفروض السؤال
مع الاقتصار فیه علی مقدار
الضرورة البتة.





٥ السؤال:
في المستشفیات تقوم
الممرضات بجسّ
النبض وقیاس ضغط الدم وتضمید الجرح
وغیر ذلك:
فهل علی الرجل المریض رفض لمس
الممرضة لجسده؟

الجواب:
یمكنه ان یطلب قیام احد
الممرضین بالاعمال
المذكورة او یطلب من الممرضة ان
تلبس قفازاً
او تضع حاجزاً كالمندیل لیحول ذلك دون
لمس جسده.





٦ السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تعمل
كممرضة
أو دكتورة في المستشفيات العامة ؟

الجواب:
يجوز مع رعاية الضوابط الشرعية .





٧ السؤال:
هل يجوز للفتاة ان تعمل كممرضة ؟

الجواب:
لا مانع منه مع مراعاة
الحدود الشرعية
ومنها عدم الاختلاء بالاجنبي مع عدم
الأمن من الحرام
ولا تمس الرجل من دون حاجب كالكفوف
الا مع الضرورة
وعدم وجود المماثل .





٨السؤال:
ما هو الواجب على المضمدة
في اثناء عملها ؟



الجواب:
لا يجوز لها لمس بدن المريض ولا النظر الى
ما يحرم النظر اليه اختياراً الا مع اضطرار
المريض الى التضميد ونحوه وتوقفه
على شيء
من اللمس او النظر وعدم توفر المماثل
الكفوء فانه
في هذه الحال يجوز لها اللمس والنظر
مع الاقتصار
فيهما على مقدار الضرورة .


و صلى الله على محمد و اله الطيبين الطاهرين


ونسألكم صالح الدعاء