رد: بأبي التي ورثت مصائب أمها فغدت تقابلها بصبر أبيها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالوال في السيدة زينب (عليها السلام) :
* يقول الشيخ عبد الغني النابلسي مادحاً السيدة زينب (ع) :
زينَـــبٌ بنتُ حَيدَرٍ مَعدنُ العِلــمِ والهُدَى
عِنــــــدَهَا بَابُ حِطَّةٍ فَادْخُلوا البَابَ سُجــَّدَا
* يقول الشاعر اللبناني بولس سلامة واصفاً موقف السيدة زينب أمام عبيدالله بن زياد :
و رَأى زَينَبَـاً عَليَهَا مِنَ الأســـــــــــــــمَالِ والبؤسِ مَا يسرُّ الأعَادِي
فَأرادَ امتِهَانَها بِشَــــــمَاتٍ بَعضُ إِيلامِهِ ســــــــنانُ الصّعادِ
فَأجَـــــــابَتْ بِحكمَةٍ وإِبَاءِ هَاجَ فِيهِ شَــــــــــرارَةَ الإِيقَادِ
يَفضحُ الجَـــوهَرُ القَديمُ هَجِينَاً مُحَدَثَ الجَاهِ زَائِفَ الأجـــــــــدادِ
ذاكَ أن العَريــقَ يَبقَى عَـريقَاً لا يُضِيرُ الهــــــــزالُ أصلَ الجَوادِ
رُبَّ قصديرةٍ تَغشُّ وتُغـــري حِينَما التّبـــــرُ ذائِــــبٌ في الرَّمَادِ
لا يَكُونُ الطّودُ العَتِيُّ خَصـــِيبَاً إِنـَّما الخصــــبُ في رَبيــع ِالوهَادِ
* يقول الشاعر المصري أحمد موسى عفيفي في إحدى قصائده السنوية التي يمدح بها السيدة زينب(ع)
حيث كان ينظم قصيدة في كل عام يلقيها في الاحتفال السنوي بمولد السيدة زينب في مصر :
يا أمَّ هاشِــــــــمَ هذا الحُبُّ يحملُهُ صَبٌّ يهِيمُ كَما مِن قَبلُ لم يَهِمِ
يُرى بِروضِكَ للأبوَابِ مُحتــــضِنَاً مَا بَين مُلتَصِقٍ فِيهَا و مُســتَلِمِ
هذِي خُلاصَةُ قَلبي جِئْتُ أعصــــرُهَا عَصرَاً لَديك بِلا أجرٍ ولا سَـأمِ
في كُلِّ عَامٍ مَدَى عُمـــــري أقَدِّمُهَا و مَن سِـــواي بِمَوعُودٍ ومُلتَزِمِ
هَذا هَوايَ بِـطَيِّ القَلــــــبِ مُتَّصِلٌ مَا عِشْـتُ زَينبُ يَبقَى غَيرَ مُنفَصِمِ
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|