[نور المدينه]

الأطعمة المتخمرة تعالج الأمراض





كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كامبردج ببريطانيا أن الاستهلاك المنتظم لمشتقات الألبان قليلة الدسم والمتخمرة، كالزبادي والأجبان المنزلية والعادية يمكن أن تخفض مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 25% على مدى 11 عاماً.


وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" اللندنية أن صرعة غذائية جديدة انتشرت في الولايات المتحدة، أخيراً، وتتمثل في تخمير الأطعمة والخضار والشاي الصيني لعدة ايام أو أسابيع قبل تناولها أو شربها للتخلص من الأمراض المختلفة.


ونقلت الصحيفة عن الباحثين البريطانيين قولهم إن الأطعمة المتخمرة تعزز كذلك نشاط البكتيريا، التي تساعد مع جهاز المناعة على علاج الرشح.




------------------------------------
جهاز دقيق لتشخيص أمراض القولون





حصلت شركة (Given Imaging) على ترخيص في 80 دولة لجهازها المبتكر (PillCam) ويتكوّن الجهاز من كاميرا بحجم حبة الدواء يتم بلعها لتقوم بتصوير كامل للجهاز الهضمي من الداخل.


وتستمر جولة الكاميرا داخل الجهاز الهضمي ثماني ساعات قبل أن تخرج منه.


وهي مزودة ببطارية وتلتقط صوراً بسرعة عالية خلال مسارها، وترسل الصور إلى وحدة تخزين يتم تثبيها حول خصر المريض، ليطلع عليها الطبيب لاحقاً.


وقد تم تصميمها لإجراء فحوصات القولون، وكشف بعض أنواع مرض السرطان خلال مراحله الأولى.


وتعتبر الصور التي تنتجها هذه الكاميرا أقل جودة مما هي عليه في الوسائل التقليدية الحالية. وتم ترخيصها لتستخدم في الحالات الخاصة فقط، وليس كبديل لوسائل الفحص الحالية.


وتتضمن الحالات الخاصة أسباباً طبية تمنع جسم المريض من تقبل أنبوب الفحص التقليدي، بالإضافة إلى أسباب شخصية كامتناع المريض من استخدام الأنبوب خوفاً من الألم.وجدير بالذكر أن الكاميرا المذكورة قد يؤدي ابتلاعها إلى أعراض جانبية كالحساسية أو تهيج الجلد، ويحتمل عدم خروجها من الجسم إلا بمساعدة بعض الأدوية.




-------------------------------------

لعلاج الأرق باستخدام نظارة مبتكرة تشع ضوءاً أخضر اللون







سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على إحدى التجارب المثيرة للغاية لعلاج مشاكل الأرق واضطرابات النوم، وتم اختبارها على سيدة بريطانية تدعى "بينى بالمر"، تبلغ من العمر 29 عاما، وتقطن بمدينة مانشستر، وهى تعانى من الأرق منذ طفولتها، حيث ظلت تصارع وتجاهد من أجل الدخول فى مرحلة النوم خلال الليل، وتظل مستيقظة لمدة ساعتين على الأقل خلال الليل.


وتسببت حالة الأرق المزمنة فى إصابة "بينى بالمرز" بالإرهاق والإعياء خلال فترة النهار من كل اليوم، وكما أن حالتها النفسية والعاطفية ساءت جداً، حتى قامت باستخدام نظارة مبتكرة تم تطويرها بواسطة باحثين من جامعة فليندرز الأسترالية وتعرف باسم "Re-Timer"، وظلت السيدة البريطانية ترتديها لمدة ستة شهور كاملة.


وكانت النتائج مثيرة ومبشرة للغاية، حيث أصبحت "بينى" الآن قادرة على النوم بشكل طبيعى وكل سهولة خلال الليل، دون الحاجة للانتظار أو الاستيقاظ لفترات طويلة قبل النوم كما كان يحدث معها من قبل، ويستمر نومها ثمانى ساعات كاملة.


وتشير صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إلى أن هذه النظارة المبتكرة تشع ضوءاً أخضر اللون من نوع "LED"، وهو عبارة ديود أو صمام ثنائى باعث للضوء، حيث يقوم بإشعاع الضوء فى العينين بشكل يماثل الضوء الطبيعى، وهو ما يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، وبالتالى يحفزه على النوم بشكل طبيعى خلال الليل.


وتقوم السيدة البريطانية بارتداء هذه النظارة المبتكرة فى صباح كل يوم لمدة 20 دقيقة على الأقل وخاصة عندما تبدأ عملها اليومى، ويمكن شراء هذه النظارة أونلاين عبر الإنترنت بمبلغ 199 جنيها إسترلينيا، وهى تصلح للأشخاص الذين يعانون من مشاكل فى النوم بسبب نوباتجيات العمل المتأخرة، والأشخاص الذين ينامون بشكل مبكر جداً خلال اليوم، وكذلك للأشخاص الذين يجدون صعوبة كبيرة للدخول فى مراحل النوم.



-------------------------------------

«الديرما بن».. أحدث تقنية لعلاج مشاكل البشرة والشعر


مع اتباع طرق الحقن الموضعي لعلاج مشاكل البشرة والشعر، ظهرت مشكلة تلازم تلك الطرق، أهمها الألم الذي ينتج عن استخدام الحقن التقليدية، وهنا ظهرت ضرورة ملحة لابتكار وسائل أقل ألما، حيث تم تصميم جهاز «الديرما رولر»، وهو عبارة عن بكرة دائرية تحتوي على إبر رفيعة للغاية، لتسهيل حقن المواد المراد بها علاج البشرة مع ألم أقل وكفاءة أعلى، ومع الوقت تطورت تلك الآلة، وظهرت أخرى جديدة، وهي «الديرما بن».

توضح د.هديل جهاد، أخصائية الأمراض الجلدية، الفرق بين «الديرما رولر» و«الديرما بن»، والجديد الذي تقدمه تلك التقنية، قائلة: تعتبر «الديرما بن» صورة مستحدثة للديرما رولر، ولكنها تمتاز بعدة مميزات أخرى، أهمها انعدام الشعور بأي ألم تقريبا، وهو ما كان يشكو منه البعض عند استخدام الديرما رولر، فعلى الرغم من كونها أقل ألما من الحقن العادية، إلا أنها تظل مؤلمة بنسبة ما لدى البعض، وهو ما تمت مراعاته عند تصميم الديرما بن ليصبح الشعور بالألم عند استخدامه شبه معدوم. كما أن استخدام الديرما رولر كان يسبب بعض الآثار الواضحة على البشرة، وهو ما تمت مراعاته عند تصميم الديرما بن، حيث زودت بإبر أرفع كثيرا، وبالتالي الآثار والعلامات التي كانت تحدث مع استخدام الديرما رولر أصبحت أقل بكثير.

---------------------------------

وسادة تعالج الشخير







ابتكر الباحثون، أخيراً، وسادة تعالج مشكلة الشخير، تدعى «وسادة الوكز الفعال ضد الشخير»، وتعمل على تقصي الشخير من خلال «ميكروفون»، وعندما يتم التقاط أي ترددات صوتية، فإنها تنتفخ، وتدفع النائم لتغيير وضعية نومه، مما يساعد على إبقاء مجرى التنفس مفتوحا أثناء النوم.


وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، أن الوسادة التي طورها باحثون من جامعة نوتنغهام البريطانية، تمنح المستخدم مهلة 30 دقيقة بين كل رد فعل يصدر عنها، مما يسمح له في الاستغراق بالنوم، من دون ملئها بالهواء.


إضافة إلى وجود لوح تحكم من الأزرار، بغية اختيار المستخدم لدرجة حساسية الميكروفون للشخير العالي أو المنخفض، تنصح إرشادات الاستخدام باختيار درجة الحساسية المنخفضة للشخير العالي.


-------------------------------------

كاميرا بحجم حبة الدواء لكشف الأمراض





حصلت شركة "Given Imaging" على التصريحات الطبية اللازمة لإطلاق كاميرا بحجم حبة الدواء، مخصصة للاستخدامات الطبية في عدد كبير من الأسواق العالمية.


ووافقت هيئة الأغذية والدواء الأميركية على استخدام الكاميرا PillCam، التي حصلت كذلك على تصريحات من 80 دولة، ليتم طرحها في عدد من الأسواق الأوروبية والآسيوية والإفريقية، إضافة إلى السوق الكندي والأسترالي والأميركي.


وأوضحت شركة "Given Imaging" أن "PillCam" تتكون من كبسولة وضع على طرفيها عدسات قادرة على التقاط صور من داخل جسد المريض، ومزودة بمصباح LED عند كل طرف، ويبلغ حجمها نحو 12×33 ملم.


وأكدت الشركة أن الكاميرا مخصصة بشكل أساسي لإجراء فحوصات تنظير القولون، حيث تنتقل الكاميرا في الأمعاء لمدة ثمان ساعات كاملة وترسل صورا رقمية عالية السرعة لجهاز يرتديه المريض، وهو الجهاز الذي ينقل الصور إلى الحاسوب ليفحصها الطبيب.


وأشارت الشركة إلى أن تلك الكاميرا ستحل مشكلة فحوص تنظير القولون غير المكتملة، وهي الفحوص التي يجريها المريض دون أن توضح للطبيب بدقة المناطق التي يرغب في الكشف عنها.


وأضافت أن الكاميرا سوف تلعب دورا كبيرا في عمليات الاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم، إضافة إلى توفير وسيلة فحص سهلة للمرضى الذين لا يستطيعون إجراء فحوص القولون العادية المستخدم فيه المنظار.


وتعتزم شركة "Given Imaging" إطلاق الكاميرا "PillCam"، التي يبتلعها المريض بشكل عادي مع كوب من الماء، في الأسواق، المصرح لها فيها، مقابل نحو 500 دولار أميركي.


يذكر أن الكاميرا PillCam، رغم الموافقة عليها من قبل الهيئات الطبية في 81 دولة حول العالم، إلا أنها تنطوي على بعض المخاطر مثل عدم لفظ الجسم للكبسولة مما يضطر الطبيب لاستخدام أدوية خاصة لإخراجها، أو تهيج الجلد والحساسية لبعض المرضى.