عظمة مصيبة الخلق بشهادة رسول الله صلى الله عليه وآله

عظمة مصيبة الخلق بشهادة رسول الله صلى الله عليه وآله
وردت أحاديث مستفيضة دالة على عظمة المصيبة بوفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بل والأمر بتذكر مصابنا به عند حلول أي مصيبة، وقد عقد الحر العاملي بابا في (استحباب تذكر المصاب مصيبة النبي صلى الله عليه وآله واستصغار مصيبة نفسه بالنسبة إليها) أنقل بعضا منها:

1- روى عن الكليني بسنده عن إمامنا الصادق أيي عبد الله عليه السلام انه قال: (إذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله صلى الله عليه وآله ؛ فإن الخلق لم يصابوا بمثله !).
2 - وروى أيضا عن الكليني بسنده عن إمامنا الصادق أبي عبد الله عليه السلام انه قال: (من أصيب بمصيبة فليذكر مصابه بالنبي صلى الله عليه وآله فإنه من أعظم المصائب).
3- وكذا روى عن إمامنا الباقر أبي جعفر عليه السلام انه قال: ( إن أصبت في مصيبة في نفسك أو في مالك أو في ولدك فاذكر مصابك برسول الله صلى الله عليه وآله ؛ فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط ).
4 - وروى عن قرب الاسناد بسنده عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي ؛ فإنه أعظم المصائب).
5- وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال في مرض موته : (أيها الناس أيما عبد من أمتي أصيب بمصيبة من بعدي فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بعدي؛ فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي).
فما أعظمها من مصيبة!! ولا سيما إن لاحظنا ان هذه الأحاديث المروية عن أئمتنا عليهم السلام بعد مصيبة كربلاء، ومع ذلك تصف مصيبة رسول الله صلى الله عليه وآله بأنها من أعظم المصائب أو أعظم المصائب على الاطلاق ؛ ولست في مقام المقارنة، ولكنني في مقام إلفات نظر إلى شدة وعظمة المصيبة ، وأما المقارنة وكيفية الجمع بينها وبين ما ورد : (إن كنت باكيا لشيء فابك الحسين عليه السلام) فيعود إلى أهل التحقيق والعلماء.
وأخيرا عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا برسول الله صلى الله عليه وآله
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة أميرتي فاطمة ; 31-12-2013 الساعة 01:53 AM
|