رد: مراحل حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليك يا بن رسول الله ، السلام عليك يا بن نبي الله
السلام عليك يا بن أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء
السلام عليك يا ابن خديجة الكبرى ، السلام عليك يا حبيب الله
السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، السلام عليك يا حجة الله
السلام عليك يا نور الله ، السلام عليك يا محجة الله ، السلام عليك يا صراط الله
السلام عليك يا لسان حكمة الله ،السلام عليك يا ناصر دين الله
السلام عليك أيها السيدالزكي ، السلام عليك أيها البر التقي
السلام عليك أيهاالقائم الأمين ، السلام عليك أيها العالم بالتنزيل
السلام عليك أيها العالم بالتأويل ، السلام عليك أيها الهادي المهدي
السلام عليك أيها الباهر الخفي ، السلام عليك أيها الطاهر الزكي
السلام عليك أيها الشهيد الصديق ، السلام عليك أيها الحق الحقيق
السلام عليك يا مولاي يا أبا محمد الحسن بن علي
ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنود الصلح:
وهذه اهم بنود الوثيقة التي ابرمها الإمام الحسن (عليه السلام )مع معاوية:
اولا- ان يتولى ادارة شؤون الامة معاوية بن أبي سفيان
شريطة ان يلتزم بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله)
ثانيا- ان يتولى الإمام الحسن (عليه السلام) مهام القيادة في الامة بعد وفاة معاوية
فان كان اجل الحسن (عليه السلام) قد حل حينئذ فالحسين (عليه السلام) يتولى الامر
ثالثا- ان يمنح الناس حق التمتع بالحرية والاستقرار سواء أكانوا عربا
ام غير عرب من أهل الشام ام من أهل العراق وان لا يؤاخذوا على مواقفهم السابقة من الحكم الاموي
ولعل في ردوده التالية على المعترضين على الوثيقة خير توضيح لأهمية مواقفه هذه في دنيا المسلمين:
قال (عليه السلام) لبشير الهمداني عندما لامه على الصلح:
(لست مذلا للمؤمنين ولكن معزهم, ما اردت بمصالحتي الا ان ادفع
عنكم القتل عندما رأيت تباطؤا اصحابي ونكولهم عن القتال)
حيث كان المعترض اول المرتعدين من القتال
وقال (عليه السلام) لمالك بن ضمرة عندما كلمه بشأن الوثيقة مع معاوية:
(اني خشيت ان يجتث المسلمون عن وجه الارض, فأردت ان يكون للدين داع)
وقال (عليه السلام )مخاطبا ابا سعيد:
(يا ابا سعيد علة مصالحتي لمعاوية, علة مصالحة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
لبني ضمرة, وبني اشجع ولاهل مكة حين انصرف من الحديبية)
ولأهمية الوثيقة وآثارها الايجابية لصالح الإسلام والمسلمين
اشار الإمام محمد الباقر (عليه السلام )بقوله:
( والله للذي صنعه الحسن بن علي (عليهما السلام) كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس
ذلك لان القائد الحكيم مع انه يعتد بالواقع الموضوعي عندما يتخذ
موقفا ما ازاء الاحداث الا انه يرى ببصيرته وفكره ما لا يراه الكثير
ممن يعاصرونه... الا بعد حين. وهذا ما وقع للامام (عليه السلام) ...
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|