بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
السلام عليكم اختي المؤمنة العزيزة
ورحمة الله وبركاته
ماجورين مثابين
اختنا الكريمة
هذه من الفتاوى
السؤال:
قد يقوم بعض المؤمنين في شهري محرم وصفر
بل في عموم أيام المناسبات الحزينة
ببعض الأعمال التي قد لا تكون مناسبة،
منها على سبيل المثال: الزواج،
الانتقال إلى بيت جديد، شراء أشياء جديدة كالأثاث
والملابس وغيرها، والتزين في البدن واللباس،
ابتداء مشاريع جديدة، وغير ذلك.
فما هو الموقف الشرعي المناسب لذلك؟
الجواب:
لا يحرم ممارسة ما ذكر في أيام المناسبات
إلاّ ما عُدَّ هتكاً كإقامة الفرح والزينة في اليوم العاشر .
نعم ينبغي أن لا ينفذ في أيام
مصائب أهل البيت (عليهم السلام ) وحزنهم
ما لا يوقعه الإنسان عادة في أيام حزنه
ومصابه بأحبائه إلاّ ما اقتضته الضرورة
العرفية، فيختار وقتاً أبعد
عن المساس بمقتضيات العزاء والحزن.
ملاحظة ..
فالجواب جائز اذا لم يكن فيه مظاهر الفرح
واذا لم يعد هتك فيه
واذا لم يكن في اليوم العاشر من محرم الحرام
ولكن هذه الايام الى نهاية
شهر محرم الحرام مكروه فيه اجراء العقد
لان الايام او منحوسه او في المحاق او في برج العقرب
وجميعها لاتعطي التوفيق للزوج والزوجة في التوافق
واذا كان في برج العقرب فيحصل الطلاق
كما ذكر عن طريق اهل البيت عليهم السلام
والتوفيق حليفكم فيما يحب ويرضى
وثبتنا الله واياكم بالقول الثابت
ونسالكم صالح الدعاء