عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2013, 06:39 PM   #1
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي مواقف السيدة زينب مع الامام السجاد (عليهم السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيهاوبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام على الحُسين وعلى علي بن الحُسين وعلى اولاد الحُسين

وعلى اخيه وحامل لوائه ابا الفضل العباس

وعلى اخته وشريكته بالمصاب ام الحزن

والمصائب وجبل الصبر العقيلة زينب


وعلى اصحاب الحُسين وعلى انصار الحُسين

وعلى محبي الحُسين وعلى شيعة الحُسين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بذكرى استشهاد الإمام السجاد ( عليه السلام) نستذكر مواقف للعقيلة زينب ( عليها السلام) مع الإمام السجاد منها:

الموقف الأول:العقيلة تخفّف لوعة زين العابدين.

جزع الإمام زين العابدين كأشدّ ما يكون الجزع حينما رأى جثمان أبيه وجثث أهل بيته وأصحابه
منبوذة بالعراء

لم ينبر أحد إلى مواراتها، وبصرت به العقيلة وهو يجود بنفسه، فقالت له:

(ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي واخوتي، فوالله إنّ هذا لعهد من الله إلى جدّك وأبيك

ولقد أخذ الله ميثاق اُناس لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض، وهم معروفون في أهل السماوات

إنّهم يجمعون هذه الأعضاء المقطّعة والجسوم المضرّجة فيوارونها

وينصبون بهذا الطفّ علماً لقبر أبيك سيّد الشهداء لا يدرس أثره، ولا يمحى رسمه

على كرور الليالي والأيام، وليجهدن أئمّة الكفر وأشياع الضلال
في محوه وطمسه فلا يزداد أثره إلى علواً

وأزالت سيّدة النساء ما ألمّ بابن أخيها من الحزن العميق، فقد أحاطته علماً بما سمعته
من جدّها وأبيها

من قيام جماعة من المؤمنين بمواراة الجثث الطاهرة

وسينصب لهم علم لا يمحى أثره حتى يرث الله الأرض ومن عليها

وقد جدّ الأقزام من ملوك الاًمويّين وإخوانهم العباسيّين على محو تلك المراقد العظيمة

فلم تزدد إلاّ علواً، وبقيت شامخة على الدهر كأعزّ مرقد على وجه الأرض

لقد مضت ذكرى أبي الأحرار تملأ الدنيا إشراقاً وفخراً كأسمى

ذكرى تعتزّ بها الإنسانية في جميع أدوارها

الموقف الثاني:إنقاذ العقيلة لزين العابدين

وقفت العقيلة أمام الموت غير مبالية به فداءا لإمام زمانها الإمام السجاد ( عليه السلام)

حيث هجم الفجرة الجفاة على الإمام زين العابدين (عليه السلام )، وكان مريضاً قد أنهكته العلة

فأراد الخبيث الأبرص شمر بن ذي الجوشن قتله فنهره حميد بن مسلم وقالت له:

سبحان الله أتقتل الصبيان، إنّما هو مريض.

فلم يعن به الخبيث، ورام قتل الإمام إلاّ أنّ العقيلة سارعت نحوه، فتعلّقت به، وقالت:

(لا يقتل حتى اُقتل دونه

فكفّ اللئيم عنه، ولولا السيّدة زينب لمحيت ذرية أخيها الحُسين

(مقتبس من كتاب السيدة زينب رائدة الجهاد في الإسلام - المأساة الخالدة تأليف الشيخ باقر شريف القريشي)



[/COLOR]
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس