عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2013, 02:04 AM   #2
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: زهير بن القين بن قيس البجلي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام على
الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها


السلام على الحُسين وعلى علي بن الحُسين وعلى اولاد الحُسين

وعلى اخيه وحامل لوائه ابا الفضل العباس

وعلى اخته وشريكته بالمصاب ام الحزن

والمصائب وجبل الصبرالعقيلة زينب

وعلى اصحاب الحُسين وعلى انصار الحُسين

وعلى محبي الحُسين وعلى شيعة الحُسين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وروى أبو مخنف عن علي بن حنظلة بن أسعد الشبامي عن كثير بن عبد الله الشعبي البجلي

قال : لما زحفنا قبل الحُسين(عليه السلام) خرج إلينا زهير بن القين على فرس له ذنوب

وهو شاك في السلاح ، فقال : يا أهل الكوفة ، نذار لكم من عذاب الله نذار ! إن حقا على المسلم نصيحة أخيه المسلم

ونحن حتى الآن إخوة وعلى دين واحد وملة واحدة ما لم يقع بيننا وبينكم السيف ، فإذا وقع السيف انقطعت العصمة

وكنا أمة وكنتم أمة ، إن الله قد ابتلانا وإياكم بذرية نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله)

لينظر ما نحن وأنتم عاملون ، إنا ندعوكم إلى نصرهم وخذلان الطاغية عبيد الله بن زياد
فإنكم لا تدركون منهما إلا السوء عمر سلطانهما كله ، إنهما يسملان أعينكم
ويقطعان أيديكم وأرجلكم ، ويمثلان بكم ، ويرفعانكم على جذوع النخل ، ويقتلان أماثلكم وقرائكم

أمثال حجر بن عدي وأصحابه ، وهاني بن عروة وأشباهه

قال : فسبوه وأنثوا على عبيد الله وأبيه ، وقالوا : والله لا نبرح حتى نقتل صاحبك ومن معه

أو نبعث به وبأصحابه إلى الأمير ، فقال لهم زهير :

عباد الله إن ولد فاطمة ( عليهما السلام) أحق بالود والنصر من ابن سمية

فإن لم تنصروهم فأعيذكم بالله أن تقتلوهم ، فخلوا بين هذا الرجل وبين يزيد ، فلعمري إنه ليرضى من طاعتكم

بدون قتل الحُسين (عليه السلام) ، قال : فرماه شمر بسهم وقال له :

اسكت أسكت الله نامتك ، فقد أبرمتنا بكثرة كلامك !

فقال زهير : يا بن البوال على عقبيه ، ما إياك أخاطب ، إنما أنت بهيمة

والله ما أظنك تحكم من كتاب الله آيتين ، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم

فقال له شمر : إن الله قاتلك وصاحبك عن ساعة ، قال زهير : أفبالموت تخوفني ! ؟

والله للموت معه أحب إلي من الخلد معكم ، قال : ثم أقبل على الناس رافعا صوته ، وصاح بهم :

عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه ، فوالله لا تنال شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله)

قوما هرقوا دماء ذريته وأهل بيته ، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم

قال : فناداه رجل من خلفه : يا زهير إن أبا عبد الله يقول لك :

أقبل ، فلعمري لئن كان مؤمن آل فرعون نصح لقومه وأبلغ في الدعاء

لقد نصحت لهؤلاء وأبلغت لو نفع النصح والإبلاغ ، فذهب إليهم

وروى أبو مخنف عن حميد بن مسلم قال :

حمل شمر حتى طعن فسطاط الحُسين (عليه السلام ) برمحه

وقال : علي بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله ، فصاحت النساء وخرجن من الفسطاط
فصاح الحُسين : يا بن ذي الجوشن ، أنت تدعو بالنار لتحرق بيتي على أهلي ، حرقك الله بالنار .

وحمل زهير بن القين في عشرة من أصحابه فشد على شمر وأصحابه ، فكشفهم عن البيوت حتى ارتفعوا عنها

وقتل زهير أبا عزة الضبابي من أصحاب الشمر وذوي قرباه ، وتبع أصحابه الباقين فتعطف الناس عليهم

فكثروهم وقتلوا أكثرهم وسلم زهير


قال أبو مخنف : واستحر القتال بعد قتل حبيب ، فقاتل زهير والحر قتالا شديدا فكان إذا شد أحدهما واستلحم شد الآخر فخلصه

فقتل الحر ثم صلى الحُسين ( عليه السلام) صلاة الخوف ، ولما فرغ منها تقدم زهير

فجعل يقاتل قتالا لم ير مثله ولم يسمع بشبهه وأخذ يحمل على القوم فيقول :


أنا زهير وأنا بن القين * أذودكم بالسيف عن حُسين


ثم رجع فوقف أمام الحُسين وقال له :


فدتك نفسي هاديا مهديا * اليوم ألقى جدك النبيا


وحسنا والمرتضى عليا * وذا الجناحين الشهيد الحيا


فكأنه ودعه ، وعاد يقاتل فشد عليه كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس التميمي فقتلاه

وقال السروي في المناقب : لما صرع وقف عليه الحُسين ( عليه السلام) فقال :

" لا يبعدنك الله يا زهير ، ولعن الله قاتليك ، لعن الذين مسخوا قردة وخنازير "

وفيه قيل:

لا يبعدنك الله من رجل * وعظ العدى بالواحد الأحد


ثم انثنى نحو الخميس فما * أبقى لدفع الضيم من أحد

عظم الله أجورنا
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس