رد: زياره ابي الفضل العباس للزواج<< تجربه شخصيه
«السلام عليك أيّها العبدُ الصلاحُ المطيعُ لله ولرسولهِ ولأميرِ المؤمنينَ والحسنِ والحسينِ صلى الله عليهم وسلّم ، السلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانُهُ وعلى روحكَ وبدنِكَ ، أشهدُ واُشهِدُ اللهَ انَّكَ مَضيتَ على ما مضى به البدريّون والمجاهدون في سبيل الله المناصحون له في جهاد أعدائه المبالغون في نصرةِ أوليائه الذابّون عن أحبّائه فجزاك الله أفضل الجزاء ، وأكثر الجزاء ، وأوفرَ الجزاءِ ، وأوفى جزاءِ أحدٍ ممَّنْ وفى بِبَيعته واستجابَ له دعوتهُ وأطاعَ وُلاة أمرِهِ أشهدُ أنّكَ قد بالغتَ في النصيحة ، وأعطيتَ غاية المجهودِ ، فبعثك الله في الشهداءِ ، وجعل روحك مع أرواح السعداء ، وأعطاك من جنانه أفسحها منزلاً وأفضلها غُرَفاً ، ورفع ذكركَ في علّيين ، وحشرك مع النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسُنَ أولئك رفيقاً ، أشهد أنّك لَم تَهِنْ ولم تنكُلْ ، وأنّكَ مضيتَ على بصيرةٍ من أمرك مُقتدياً بالصالحين ، ومُتّبِعاً للنبيّين ، فجمع اللهُ بيننا وبينك وبين رسوله وأوليائهِ في منازل المُخبتين ، فإنّه أرحم الراحمين» .
«السلام عليك يا أبا الفضل العباس ابن أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بن سيّد الوصيّين ، السلام عليك يابن أوّل القوم إسلاماً وأقدمهم إيماناً وأقومهم بدين الله ، وأحوطهم على الاسلام ، أشهد لقد نصحت لله ولرسوله ولأخيك فنعم الأخ المواسي ، فلعن الله أمةً قتلتكَ ، ولعن الله أمة ظلمتكَ ، ولعن الله أمّةً استحلّت منك المحارم ، وانتهكتْ حُرمة الإسلام ، فنعم الصابرُ المجاهدُ المحامي الناصر والأخُ الدافع عن أخيه ، المجيبُ الى طاعة ربّه ، الراغبُ فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل ، والحقكَ الله بدرجة آبائك في جنات النّعيم» .
«اللهمّ إنّي تعرّضت لزيارة أوليائك رغبة في ثوابك ورجاءً لمغفرتك وجزيل إحسانك ، فاسألك أن تصلّيَ على محمد وآله الطاهرين ، وان تجعل رزقي بهم دارّاً وعيشي بهم قارّاً ، وزيارتي بهم مقبولة وحياتي بهم طيّبة ، وادرجني اِدراج المكرَمين ، واجعلني ممّن ينقلب من زيارة مشاهد أحبّائك مفلحاً منجحاً ، قد استوجب غفران الذنوب وستر العيوب وكشف الكروب ، إنّك أهل التقوى وأهل المغفرة» .
__________________
إن بقع الحزن يمكن إزالتها بمحلول التفاؤل
|