الموضوع: غوث الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2013, 03:47 AM   #1
حجابي زينبي*حوراء*
مشرفة سابقة * ألهي أنت أملي في هذه الدنيا *
 
الصورة الرمزية حجابي زينبي*حوراء*
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: في مسيـرة العشق الألهـي
العمر: 32
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
حجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond repute
Horse2 غوث الله

بســم الله الرحمـــن الرحيــــم
اللهــم صل على محمــد وآل محمـد
الســلام عليك ياناصر دين الله
غوث الله
ننقل لكم حكاية هذه الحلقة من الجزء الثالث من كتاب عشاق الإمام المهدي أرواحنا فداه، وقد نقلها مؤلفه حجة الاسلام الشيخ احمد القاضي الزاهدي عن صديق حجة الاسلام الشيخ الابراهيمي عن صاحب الحكاية الحاج التقي (ملا محمد علي الفلامرزي) من أهالي بلدة (ورزنه) وهي من ضواحي مدينة إصفهان الايرانية .... يقول هذا العبد التقي:

كنت أعمل في خدمة أحد أصحاب المزارع في بلدة (ورزنة) فأمرني ذات يوم أن أجيء مبكرأ في صباح اليوم التالي لكي أذهب بقطيع من الدواب الى منطقة تبعد قرابة اربعة فراسخ عن البلدة.
وبالفعل جئت في الصباح الباكر من اليوم التالي وسقت القطيع باتجاه تلك المنطقة، كان ذلك في احد شهر تير (من السنة الايرانية المقارن لشهر تموم) وكان الجو حاراً للغاية، وبعد مدة من السير أخذت الدواب تتلكأ في حركتها، وأنا أيضاً قد اشتد بي العطش ولم أكن أحمل ماءً، كانت الارض رملية تصعب الحركة فيها، فقررت العودة الى البلدة... وفي العودة كان العطش قد أثر على الدواب وجعلها تسير ببطء شديد وقد أصابني أنا أيضاً التعب والاعياء لشدة عطشي.

واستمر الاعياء ينهك الحاج التقي محمد علي فلامرزي، حتى أفقده القدرة على الحركة بالكامل وشدة أشعة شمس الظهيرة تزيد من محنته ولم يكن في الطريق ثمة عين ماء ولا عابر سبيل يمكن ان ينقذه، دمعت عيناه وهو يتذكر عطش الإمام الحسين –عليه السلام- وأطفاله يوم عاشوراء، يقول الحاج محمد علي متابعاً سرد حكايته:
إضطررت أن اضطجع في ظل احدى الدواب وقد استسلمت للموت ولكن انقدح في ذهني ودون اختيار مني ان اتوسل بغوث الله للمستغيثين مولاي امام الزمان –روحي فداه- وقلت في نفسي؛ أليس هو الماء المعين؟
ثم توجهت اليه –اخاطبه بالقول:
يا مولاي صحيح ان علينا التاسي بالامام الحسين –عليه السلام- ولكن يا ابا صالح اسالك بالحسين (عليه السلام) اغثني انت وانقذني من هذه الهلكة..
اخذت اكرر الاستغاثة بقلب منكسر...
وتفضل الله عزوجل بلطفه على هذا العبد الصالح ببركة دمعته على الحسين (عليه السلام) وتوسله اليه بخليفته المهدي –ارواحنا فداه-، فسرعان ما جاءه الغوث الالهي، يقول الحاج محمد علي فلامرزي في تتمة حكايته:
فجأة احسست بقوة تمكنني من الوقوف، فقمت انظر باتجاه البلدة رأيت سيداً يتعمم بعمامة سوداء وهو مقبلٌ عليّ ظننت أنه (السيد جلاب) وهو سيد كان يأتينا ايام حصاد القمح فنعطيه المقسوم من المحصول، كان يحمل معه قربة مملوءة بالماء، قال لي: يا محمد، اشرب اولاً قليلاً من الماء ثم اشرب حتى ترتوي بالكامل لكي تتمكن من العودة..
فشربت جرعة ثم شربت حتى إرتويت... فودعني السيد وذهب، وسرت أنا بالاتجاه المعاكس ولم أطوّ اكثر من مئة متر حتى التفت الى الوراء فلم أر أحداً رغم انني كنت على مرتفع تل أرى جيداً ما حولي الى قرابة الفرسخين لكنني لم انتبه لذلك الا في الليل وانا في منزلي حيث استذكرت ما جرى وانتبهت لهذه العلامة واجهشت بالبكاء لأنني علمت ان مجيء السيد كان اثر توسلي بمولاي صاحب الزمان فعرفت ان مجيئه كان بلطف الله وخليفته –عليه السلام- وعندما حان موعد الحصاد كنت مشغولاً بذري القمح عندما جاءنا (السيد جلاب) كما هو حاله في كل عام، فسلمت عليه مستبشراً ثم قلت له: لو لم يجعلك الله وسيلة لنجاتي يا سيد جلاب في الشهر الماضي لأهلكني العطش...
فأستغرب الرجل من كلامي وسألني عن تفصيلات ما جرى فأخبرته، فقال:
أقسم بالله يا محمد أنني منذ ان جئتكم الى هنا قبل عام وعدت الى قريتي لم أغادر القريه الا اليوم إذ جئت لأخذ نصيبي من القمح!!


شمس خلف السحاب
^^ فريق نور الأمام المهدي(عجل الله فرجه) ^^
__________________




هي صديقتي ، حبيبتي ، روحي
ذاك الشيء الذى ينبض يساري =$
حَتّى لَو إختلفنآ ، تشاجرنآ ، إختلفت آرأنا ..
تبقى هي مختلفه عن بقيه البشر ..
آحببتهآ وَ أدمنت وجودهآ بجانبي !...
ربي
لآ ترني فيهآ [ بأسآ يبكيني ]
ولآ تذقني مرآره فراقهآ



شكـرااا أحـلا قمـر
حجابي زينبي*حوراء* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس