ان كان دين محمد لايستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني
تحت ظرف قاهرا وبتفاقم الظلم والعدوان على راية الاسلام المحمدية
كادت ان تجف - وتتيبس نبتة الاسلام
لا بل انحنت ظلما وجورا بتكالب هؤلاء الفاسقين
وكان لابد من ------دما طاهرا -------
ليسقيها ويرويها لتقف شامخة بوجه الاعداء المارقين
وهنا
كان الدم الطاهر
دم الشهيد المظلوم
دم ريحانة رسول الله
دم الحسين عليه السلام
ماان سقطت دماءه حتى اينعت وترعرعت اوراق هذه النبتة واصبحت شجرة شامخة عالية تتحدى كل الطغاة وشوكة في عيونهم العمياء
حيث كان يردد امامنا عليه السلام
ان كان دين محمد لايستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني
نعم بدمك ياسيدي
بسبي عيالك
بقتل احبابك
عاد لنا الدين كله واشرقت انواره
وتبدد الظلام
و
كنت شوكة ولازلت في عيون الظالمين
----------بقلمي ----------
__________________
|