الَسِلَامً عٌلَيِکمً وٌرحًمًة الَلَهّ وٌبًرکاتٌهّ
الَلَهّمً صّلَ عٌلَى مًحًمًدٍ وٌآلَ مًحًمًدٍ
عٌظُمً الَلَهّ اجّوٌرنِا وٌاجّوٌرکمً بًهّذِا الَمًصّابً الَجّلَلَ
بًبًالَغُ الَحًزٍنِ وٌالَأسِى ارفُعٌ احًر الَتٌعٌازٍيِ الَى مًقُامً الَرسِوٌلَ الَاعٌظُمً صّلَوٌاتٌ الَلَهّ عٌلَيِهّ وٌعٌلَى الَهّ
وٌالَى الَائمًة الَاطِهّار وٌلَا سِيِمًا سِيِدٍنِا وٌمًوٌلَانِا
صّاحًبً الَعٌصّر وٌالَزٍمًانِ الَامًامً الَمًهّدٍيِ الَمًنِتٌظُر عٌجّلَ الَلَهّ فُرجّهّ الَشُريِفُ
وٌالَى مًراجّعٌنِا الَعٌظُامً وٌجّمًيِعٌ الَمًسِلَمًيِنِ وٌالَمًسِلَمًاتٌ
بًذِکرى اسِتٌشُهّادٍ الَإمًامً الَبًاقُر عٌلَيِهّ الَسِلَامً
أبًا جّعٌفُر يِا مًحًمًدٍ بًنِ عٌلَيِ أيِهّا الَبًاقُر يِا بًنِ رسِوٌلَ الَلَهّ يِا حًجّة الَلَهّ
عٌلَى خِلَقُهّ يِا سِيِدٍنِا وٌمًوٌلَانِا انِا تٌوٌجّهّنِا وٌاسِتٌشُفُعٌنِا
وٌتٌوٌسِلَنِا بًک إلَى الَلَهّ وٌقُدٍمًنِاک بًيِنِ يِدٍيِ حًاجّاتٌنِا
فُيِ الَدٍنِيِا وٌالَاخِرة
يِا وٌجّيِهّا عٌنِدٍ الَلَهّ اشُفُعٌ لَنِا عٌنِدٍ الَلَهّ
* «( وصية الامام الباقر عليهالسلام )» *
ف وصيته عليهالسلام لجابر بن يزيد الجعفي روي عنه عليهالسلام أنه قال له : يا جابر اغتنم من أهل زمانك خمسا : إن حضرت لم تعرف. وإن غبت لم تفتقد. وإن شهدت لم تشاور. وإن قلت لم يقبل قولك. وإن خطبت لم تزوج. واوصيك بخمس : إن ظلمت فلا تظلم ، وإن خانوك فلا تخن. وإن كذبت فلا تغضب. وإن مدحت فلال تفرح. وإن ذممت فلا تجزع. وفكر فيما قيل فيك ، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله عزوجل عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من أعين الناس. وإن كنت على خلاف على قيل فيك ، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك.
المصدر تحف العقول
نسألكم الدعاء لي و لوالدي