[عشقي حسيني]

صدقتي حبيبتي تفاؤل وأمل اصبحنا لا نشعر بلذة الإعياد حتى لم نعد نلبس الجديد كسابق


فلا يليق بنا سوى السواد المضرج بدماء أبي عبدالله الحسين روحي فداه


وانا مع كل خبر شهيد تمتزج دموعي بالفرحة وكيف لا أفرح وهم قد نالوا السعادة الإبدية


وأدخلوا السرور والسعادة على قلب مولاتهم الزهراء (ع)


فلقد تلقتهم على هيئة روح ملائكية ورأوا مالا عين رأت


ولا لأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر


حبيبتي أم حيدر أنا أتفق مع العزيزة نور الولاية علي


بكل حرف أمتزج بغصاتها وآهاتها وربما بدموعها الغالية


التي يعز علينا سقوطها ولكن ماذا نقول سوى صبرا صبرا جميلا أختاه والله المستعان


فلقد كانت في داخلي دموعا مكبوتة وأوصالي وأحشاء قلبي متقطعة


ولكن ما إن قرأت كلماتك أوقضتها وأنهارت بغزارة


لا أعلم هل هو محظى صدفة بأن في كل عودة لي لبيت الزهراء (ع)


هناك لابد أن ألاقي تعقيبا منكم نتأثر به


أم هي مقدار آلامنا وهمومنا كادت تتساوى


ولكن بتأكيد ستبقى ابتلاءاتنا تختلف بلونها ورائحتها وطعمها


دائما ما أن أريد أن ألوح للجميع بأن عشوقه رجعت لها


أبتسامتها التائهة وأخفق و في كل مرة أنكسر لأنني حينها أمزج


كل تعليق أدونه بقطرات دموعي اللهم لك الحمد


لذالك أكتفى بقول أمير المؤمنين (ع) كل يوم لا نعصى الله فيه فهو عيد


تراج يا أم حيدر خليتنا نتأثر بالخيرزانة اللي عندج يلا أشوف جاوبي على السؤال اللي وجهتيه ولا ناس وناس