رد: المثلث الذهبي للمحبة، للأستاذ بناهيان
يوجد عندنا في الروايات قريب من هذا المضمون: إن الله يدر على البيت الذي يحظى بمزيد من الحب والائتلاف والتفاهم بين الزوجين مزيد من بركاته ويرفع عنه الفقر.
فالله سبحانه يعتني كثيرا بالعاطفة التي تحصل بين الزوجين. يُنقل عن أحد العرفاء الذي كان في حال الاحتضار في إحدى المستشفيات، وقد قطع الأطباء أملهم في شفائه. إن حالت احتضاره قد طالت ولم يرحل عن الدنيا، ثم وبعد مدة عاد إلى الوعي وطلب من ابنه أن يذهب به إلى المنزل بعد الترخيص من الطبيب. ففعل ابنه ما طلبه منه وجاء به إلى المنزل. فتوجه الرجل إلى زوجته قائلا: "لقد أخر الله وفاتي بسبب عدم رغبتك في ذلك. وافقي على موتي لأرحل واستريح". وبدأ بالتدلل والتغنج إلى زوجته لترضى عن رحيله ثم بعد ذلك رحل عن الدنيا.
تنقل زوجة الشهيد جمران أيضا أن زوجها طلب منها الإذن عند استشهاده حيث تقول: "إن الشهيد توجه إلى في الليلة التي استشهد في صبيحتها قائلا: أريد الرحيل هل تأذنين لي بذلك؟ تقول فسكتت ولم أصر جوابا وكان قد طلب مني قبلها عدة مرات ولم أرض، لكني سكتت هذه المرة. وفي اليوم الثاني نال الشهيد جمران ما كان يصبو إليه ويتمناه الا وهو الشهادة في سبيل الله سبحانه".
موضوع في قمة الروووووعة
بارك الله فيك عزيزتي
|