((فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله تعالى (فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته
ويهيئ لكم من أمركم مرفقا).سورة الكهف الآية:16
أخرج الطبري في المسترشد،مرسلا عن على سلام الله عليه أنه خطب
خطبة،وجاء فيها قوله:
(إن مثلنا فيكم كمثل الكهف لأصحاب الكهف).
أقول :
هذه الفقرة إشارة إلى الآية الكريمة المذكورة،فكما أن الكهف كان
نجاة في الدنيا والآخرة لأهله كذلك أهل البيت عليهم السلام ، نجاة للمسلمين
في الدنيا والآخرة ،إذا آووا إليهم واعتصموا بهم.
من كتاب علي عليه السلام في القرآن
للمرجع آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله).
خواتي أسألكم الدعاء
|