عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2013, 12:13 AM   #1
رسل الصالحي
مشرفة ركن أهل البيت (ع) والابتسامة البريئة
♠♥خادمة العترة الطاهرة ♥♠
 
الصورة الرمزية رسل الصالحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: ذي قار العراق
العمر: 28
المشاركات: 1,285
معدل تقييم المستوى: 1449
رسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond repute
افتراضي هل تعيش الذكريات أم ننساها ؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




ابتدأ بقولي من ليس له ماضي ليس له حاضر , هل صدق قائلها !
تمر بنا الأيام تلو الأيام وتصبح سنوات , ويبدأ الشوق والحنين للماضي وكأننا لا نريد الحاضر وأن الماضي هو أجمل أوقات حياتنا ... لماذا !

في كل شارع لي ذكرى وفي كل مكان عبق الشذى أفتقدهـ.
يبكي القلب ألماً على أمور قمنا بها بطريقة خاطئة ذات يوم , هل لأننا كنا لا نملك الحكمة ؟ أم المشاعر ؟ أم لم تكن لدينا نظرة مستقبلية . . .؟

أفتقد الماضي كثيراً وأحن إليه سواء في واقعي أم على صفحات الأنترنت.
أفتقد البرامج التلفزيونية من افلام كرتون وغيرها في صغري وأقلب أوراقي وأعود أدراجي على مشاهدتها مرة أخرى على اليوتيوب.
أرى قطعة بل أسمع كلمة وأتذكر بها شخصاً كانت لدي معرفة به , وأحنُ إلى لقائه والحديث معه مرة أخرى.
أقلب الجوال وأرى أرقام مرت عليها سنوات لم أسمع صوتاً لها يدب أذني.
جار قد رحل وكان الأخ الذي لم تلده أمك , وأصدقاء فرقتك بهم الأقدار ولم تراهم من بعد.
هفوات , غفوات , اخطاء ارتكبناها سابقاً واليوم نعتصر ألمها.
أنه الماضي والذكريات الجميلة التي لا يستطيع المال شرائها, ولو أوتيت خزائن الأرض.

هل نستطيع أن نغفر لأنفسنا ؟
هل نستطيع أن نعود ولو مرة لماضينا ؟
أم سوف نذهب فقد لزيارة هذه الأماكن التي أعتدنا على زيارتها , ونقلب الأوراق التي تكاد تتشقق من تكرار قرائتها , أم سوف يكون البحر هو المكان الوحيد الذي يستقبل دموعنا وآهاتنا دون أن يتكدر أو يفيض مائه ...؟!!!


ماضي أجمل من الحاضر بأشواط , فـ هل أنت متفق معي على ذلك؟
__________________



اِلـهي ما اَظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَة قَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبَها مِنْكَ.
اِلـهي كيف اَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالَخْيبَةِ مَحْروماً، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ اَنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً.
اِلـهي لا َتَرُدَّ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائي وَاَمَلي...
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين




رسل الصالحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس