رد: مسألة بخصوص الطهارة
دخلت احد المواقع الطبية و وجدت . .
فإن نزول إفرازات شفافة، أو بلون أبيض أو حتى بلون مائل للصفرة قليلا, هو أمر طبيعي عند كل أنثى تكون في سن النشاط التناسلي, أي السن الذي يبدأ منذ البلوغ إلى سن انقطاع الدورة الشهرية, فإن كانت هذه الإفرازات لا تترافق مع حكة, ولا حرقة, وليس لها رائحة كريهة, فإنها تعتبر إفرازات فيزيولوجية طبيعية, بل وهامة جدا, من أجل حماية الجهاز التناسلي من حدوث الجفاف والالتهابات, وهذه الإفرازات تنتج عن استجابة غدد الرحم، وعنق الرحم، والمهبل على الهرمونات الأنثوية التي تخرج من المبيض باستمرار.
وتختلف كمية هذه الإفرازات كثيرا بين النساء, وذلك حسب طبيعة جسم المرأة، ومدى استجابته للهرمونات المبيضية, فبعض النساء تكون الإفرازات لديهن غزيرة ومستمرة, والبعض الآخر تكون الإفرازات لديهن قليلة جدا, وكلتا الحالتين تعتبر طبيعية.
لكن إن تغير لون هذه الإفرازات، أو ترافقت مع الحكة، أو مع شعور بالحرقان, أو أصبحت ذات رائحة كريهة, فهنا يكون قد حدث فيها التهاب, وقد يكون الالتهاب بأكثر من نوع من الميكروبات, وهنا فقط تعتبر مرضية, ويجب علاجها بالأدوية المناسبة.
لذلك -يا عزيزتي- إن كانت الإفرازات عندك شفافة أو بيضاء أو مائلة قليلا للصفرة, لكنها لا تسبب لك الحكة، ولا الحرقة، ولا تسبب رائحة كريهة, فهنا يجب أن تعتبريها إفرازات طبيعية وفيزيزولوجية, ويمكن إن أشبهها لك كالدمع في العين, أو كاللعاب في الفم, أو كالمخاط في الأنف.
ولا يوجد علاج يخفف الإفرازات الفيزيولوجية الطبيعية الغير التهابية, ويفضل التعامل معها عن طريق تكرار تغيير الملابس الداخلية، أو استعمال الحفاظات الرقيقة جدا المخصصة لهذه الحالة.
لكن إن كنت تشتكين من رائحة كريهة، أو حكة أو حرقة أو أي عرض آخر, فهنا تكون هذه الإفرازات التهابية، وغير طبيعية, ويجب أن يتم أخذ عينة منها، وعمل زراعة لها في المختبر, لمعرفة نوع الالتهاب, وتوجيه العلاج حسب نوع الميكروب المسبب.
و بناءاً على هذا الكلام اعتقد أن هذه الإفرازات ليست حيض ولا استحاضة
سواء كانت داخلة في العشرة او لا . .
ما رأيكن يا أخوات ؟
|