عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2013, 02:05 AM   #1
شوق الظهور*
●★ فاطمية متميزة ★●
 
الصورة الرمزية شوق الظهور*
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: ـ آبا الفرقدين
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
شوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond reputeشوق الظهور* has a reputation beyond repute
Man آبــار النفط ؟! ....


اللهم صَلي عَلى مُحَمد وآلِ مُحَمد

السلامُـ عَلَيكمـ ورحمةٌ اللهـ وبركاتهُ


آبار النفط!..


إن من مصاديق رحمة النفس، أن ينظر المؤمن أين هو؟.. لكل واحدٍ منّا ثلاث درجات: الدرجة التي هو فيها: سلبي، أو إيجابي.. والدرجة التي يمكن أن يكون عليها.. وهنالك رتبة مثالية، لا يمكنه الوصول إليها.. مثلاً: هذا النفط الذي في دول الخليج، كان موجوداً منذ القدم، ولكن لم يكن هناك التقنيات اللازمة لاستخراجه والاستفادة منه.. نحن كذلك عندنا آبار نفط ولكنها مغلقة!.. نستخرج منها عدة براميل في شهر رمضان، وعندما يأتي موسم الحج نخرج أيضاً عدة براميل أخرى، وإذا بنا آخر السنة قد استخرجنا من الحقل الذي فيه مليون برميل، أخرجنا منه خمسين برميلاً فقط، أليس هذا ظلماً للنفس؟!.. هذا واقعنا، كلنا آبار نفط!.. في ليلةالقدر ما الذي يتغير؟.. الإنسان هو الإنسان، وإذا به يصبح أعبد العابدين من الليل إلى الصباح، من مجلس إلى مجلس، ومن دعاء إلى دعاء.. هل هناكمؤمن عنده إيمان عادي، يسرع تلك الليلة إلى مشاهدة المسلسلات؟.. بل لا يفكر بذلك، ويرى نفسه فوق هذا المستوى!.. إذن ما الذي تغيّر؟.. ما الفرق بين الليلة التاسعة عشرةمن شهر رمضان، وبين الليلة التاسعة عشرة من شهر شعبان؟.. الذي تغير الهمة والإرادة..ومن هنا يوم القيامة ليلة القدر حجة على الإنسان، وحالته يوم عرفة حجة عليه.


نسألكمـ الدعاء



__________________
اللهُــمَّ إنا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمةَ تُعز بها الأسلامَ وَأهلة وَتُذلُ بها النِفاقَ وَأَهلة وَتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُعاة
إلى طاعَتك وَالقادَةِ إلى سَبيلك وَتَرزُقَنا بِها كَرَامَةَ الدُنيا وَالأخرة.
شوق الظهور* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس