عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2013, 09:27 AM   #1
عاشقة الزهراء 85
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية عاشقة الزهراء 85
 
تاريخ التسجيل: May 2013
العمر: 39
المشاركات: 34
معدل تقييم المستوى: 0
عاشقة الزهراء 85 has much to be proud ofعاشقة الزهراء 85 has much to be proud ofعاشقة الزهراء 85 has much to be proud ofعاشقة الزهراء 85 has much to be proud ofعاشقة الزهراء 85 has much to be proud ofعاشقة الزهراء 85 has much to be proud ofعاشقة الزهراء 85 has much to be proud ofعاشقة الزهراء 85 has much to be proud of
Gmkran الأمام المهدي في الآية الخامسة من سورة القصص



الأمام المهدي في الآية الخامسة من سورة القصص

((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ))

فالروايات الشريفة دلّت على أن المقصود من المستضعفين هو آل محمد (عليهم السلام) فقد استضعفوهم الناس وقتلوهم وشردوهم وصنعوا بهم ما صنعوا.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال :
(أنتم المستضعفون بعدي).
وجاء عن الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:
(المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب، الذين يجعلهم الله أئمة: نحن أهل البيت، يبعث الله مهديَّهم فيعزهم ويذل عدوهم)
وقال (عليه السلام) أيضا:
لتعطفّن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، وتلا قوله تعالى: ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)).
ومعنى كلامه (عليه السلام) ان الدنيا تقبل على أهل البيت (عليهم السلام) بعد الجفاء الطويل والمكاره الكثيرة، والمقصود، قيام حكومة أهل البيت عليهم السلام وانتصاراتهم على أعدائهم، وتذلل جميع الصعوبات التي وقفت حجر عثرة في طريق نهضتهم المقدسة وتخضع بعد تمردها وتنقاد بعد عصيانها. وهذا هو مضمون الآية الشريفة التي تحدث عنها الإمام (عليه السلام) في مطلع خطبته، فالله سبحانه وتعالى قد تعلقت إرادته بأن يتفضل على أهل البيت (عليهم السلام) على تلك الذرية الطاهرة المظلومية وأشياعهم وأتباعهم المضطهدين ــ على مر التاريخ ــ المحرومين من أبسط سبل العيش وحقوق البشر، أن يتفضل عليهم بحكومة تشمل الكرة الأرضية ومن عليها وما عليها، بلا مزاحم أو منافس، وتكون لهم السلطة التامة والقدرة الكاملة.
ويمكن استفادة هذا من نفس ظاهر الآية الشريفة ومن قوله تعالى ((ونريد أن نمن)) بلفظ المستقبل، فان نزول الآية كان بعد آلاف السنين من عصر موسى (عليه السلام) وفرعون، وكان من الممكن ان يقول سبحانه وتعالى كما قال في عدة أمكنة باللفظ الماضي (مننّا على الذين استضعفوا).
من قبيل ((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً)).
أو ((وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ)).
أو ((كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ)).
فجاءت هذه الآيات بلفظ الماضي، أما في الآية الشريفة ــ مورد البحث ــ جاءت بلفظ المستقبل.
ولا يقال بان فرعون وهامان وجنودهما قد هلكوا قبل نزول الآية بآلاف السنين، فكيف يمكن تأويل الآية بالمستقبل؟ لأنه قد صار اسم (فرعون) رمزاً لكل سلطان متجبر جائر يتجاوز في ظلمه، فلكل عصر فرعون.
وقد روي عن الإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق (عليهما السلام) في تأويل هذه الآية أنّ المراد من (فرعون وهامان) هما رجلان من جبابرة قريش يحييهما الله تعالى عند ظهور الإمام المهدي (عج) ــ في آخر الزمان ــ فينتقم منهما بما أسلفا .
وروى البحراني في تفسيره البرهان عن العالم الحنفي الشيباني في كشف البيان ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله أنهما قالا : إنّ هذه الآية مخصوصة بصاحب الأمر الذي يظهر في آخر الزمان ويبيد الجبابرة والفراعنة

__________________



عاشقة الزهراء 85 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس