قال العلامة المجلسي : والبلاء ما يختبر وما يمتحن من خير أو شر وأكثر ما يأتي ما يأتي مطلقاً الشر وأريد به الخير يأتي مقيداً كما قال تعالى { بَلاء حَسَناً } . وأصله المحنة والله تعالى يبتلي عبده بالصنع الجميل لمتحن شكره ، وبما يكره ليمتحن صبره ، يقال : بلاه الله بخير أو شر يبلوه بلواً وأبلاه وإبلاء وابتلاه ابتلاء ، بمعنى امتحنه والاسم البلاء مثل سلام ، والبلوى والبلية مثله [19] .
لذلك أكدت الروايات أن المؤمن كلما ازداد إيمانا ازداد ابتلاء وامتحانا ، وأن الله يتعاهد عبده المؤمن بالابتلاء كما يتعاهد رب البيت أهله بالفاكهة والطعام والشراب ، وأن الامتحان والابتلاء للمؤمن هو إعلاء لدرجاته و كلما ازدادت محبة الله لعبده ازداد ابتلاؤه إليه وقد تضافرت الروايات على ذلك .
*************************
[1] مستدرك الوسائل ج 2 ص 438 .
[2] مستدرك الوسائل ج 2 ص 438 .
[3] مستدرك الوسائل ج 2 ص 438 .
[4] مستدرك الوسائل ج 2 ص 437 .
[5] مستدرك الوسائل ج 2 ص 441 .
[6] مستدرك الوسائل ج 2 ص 436 .
[7] الكافي ج 2 ص 252 .
[8] مستدرك الوسائل ج 2 ص 440 .
[9] الكافي ج 2 ص 252 .
[10] الكافي ج 2 ص 253 .
[11] الكافي ج 2 ص 253 ، وسائل الشيعة ج 3 ص 264 ح3597 .
[12] الكافي ج 2 ص 253 ، وسائل الشيعة ج 3 ص 263 ح3594 .
[13] الكافي ج 2 ص 253 ، وسائل الشيعة ج 3 ص 264 ح3598 .
[14] الكافي ج 2 ص 253 ، وسائل الشيعة ج 3 ص 264 ح3599 .
[15] الكافي ج 2 ص 253 .
[16] الكافي ج 2 ص 252 ، وسائل الشيعة ج 3 ص 263 ح3593 .
[17] الكافي ج 2 ص 276 ح 2432 .
[18] الكافي ج 2 ص 276 ح 2431 .
[19] مرآة العقول ج 9 ص 321 .
|