بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على قاضيه الحاجات
أم البنين
المقال الاسبوعي: حول سفرة أم البنين سلام الله عليها
• أم البنين وهي فاطمة بنت حزام لا شك ولاريب بأنها باب من أبواب الله
التي لا ترد من طرق بابها بحاجة.
• لكن نحن تصرفاتنا مع هذه الجليلة والكريمة وتصرفاتنا مع قضية النذور في (الأكل والشرب) فكأنما أم البنين جائعة وإذا أشبعنا تلك السفرة فكأنما رضيت بذلك الفعل.
• ونملأ تلك السفرة ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات ونهدر الكثير من الأموال من غير فائدة حقيقية "وإنما اعتقاد تعبّد عليه الكثير من المؤمنين والمؤمنات وخصوصًا النساء).
• والمتكلم عن هذه السفرة أصبح ناقصًا في عقيدته وضعيف الإيمان.
• لاشك لو كانت متواجدة بيننا هذه الجليلة لرفضت هذا المعتقد.
• ونحن نسينا كثيرًا النذورات العبادية والروحانية التي نقدمها لهذه المرأه الجليله ومنها:
١- التصدق باسمها.
٢- قراءة القرآن والأدعية وإهداؤها لها.
٣- صلاة ركعتين وصلاة الليل واهداء ثوابها لها.
٤- التبرع وإعانة محتاج أو متزوج مسكين باسمها.
٥- طباعة منشورات تتحدث عن سيرتها وعطائها ووفائها وإيثارها وإخلاصها.
• والكثير من الأعمال التي نجهلها ونفكر فقط في قضية السفرة.
( ماذا لو أقمنا هذه السفرة بحدود بلا إسراف وندعو عليها الفقراء والمحتاجين)
• للأسف لم نرى لحد الآن نتاجًا فكريًا وثقافيًا من نسائنا كان مصدرها مدرسة أم البنين ولو سألنا معظم النساء اللاتي تقمن هذه السفرة عن أسماء أبناء أم البنين لجهلن ذلك ولم يعرفن إلا العباس.
• أبناؤنا بحاجة إلى أم تتمثل بأم البنين في تربية أبناءها لا إلى أم من سفرة الى سفرة تجمع الطعام لهم وتربيهم على الأكل والجهل.
• تمر علينا ذكرى وفاتها ولم نقرأ شيئًا بسيطًا عن حياتها العظيمة وماذا قدمت لبيت النبوة والامامة فقط حفظنا في كل سنة (ياعقيل اخطب لي امرأة ولدتها الفحول من العرب).
• معذره سيدتي فلم نعرف من انتِ بعد !!
لم نعرفك إلا قماشًا أخضر وشموعًا وأطباقًا من الصحون.
كتبها عبدها: شهيد حبيب
١٤٣٤/٦/١٣هـ